اشارت مصادر نيابية في "تكتل التغيير والاصلاح" في البرلمان اللبناني ان مشهد الحراك في الشارع والتصعيد الذي يرافق ملف النفايات، ليس عفوياً او بريئاً وان كانت غالبية المشاركين في التظاهرات تندفع شخصياً ومن دون اي تأثيرات، للتعبير عن نقمتها على منظر النفايات في الطرقات.

واتهمت هذه المصادر في حديث لصحيفة "الديار" اللبنانية، فريقاً نيابياً بالضغط بوسائل مباشرة احياناً وغير مباشرة احياناً اخرى، للابقاء على هذا الملف في اطار المعادلة التي كانت سائدة قبل صدور قرار اقفال مطمر الناعمة منذ اشهر عدة.

وأوضحت ان سقوط المعالجات منذ ذلك الوقت في مجلس الوزراء من خلال محاولة تلزيم قضية معالجة النفايات لشركات خاصة او السعي الى تصديرها او رمي الكرة في ملعب البلديات، يوحي بأن كل الخطط المرسومة محكومة بالفشل نظراً لعدم صلابتها ومتانتها وتماسكها وذلك لاسباب معروفة من الجميع وهي ان هناك شركة واحدة ربما تستطيع تولي ملف بمثل هذا الحجم الهائل من التداعيات والمفاعيل السياسية اولاً والبيئية ثانياً والمالية ثالثاً./انتهى/