١٦‏/٠٩‏/٢٠١٥، ٦:٠٧ م

اشتباكات بين الامن اللبناني والمتظاهرين وسط بيروت

اشتباكات بين الامن اللبناني والمتظاهرين وسط بيروت

وقعت اشتباكات بين قوات الأمن اللبناني والنشطاء المعتصمين وسط بيروت ما أدى الى اصابة عدد من المحتجين ودعت حملة طلعت ريحتكم الى تظاهرة عند السادسة مساء في ساحة الشهداء.

وذكرت مصادر لبنانية أن ساحة الشهداء وسط بيروت شهدت حالة من الهرج والمرج بين المعتصمين والقوى الأمنية فيما أعلنت حملة “طلعت ريحتكم” أن عدد الموقوفين لدى القوى الامنية تجاوز ال 25 شخصاً.

وأضافت المصادر أن القوى الأمنية لاحقت بعض المعتصمين في ساحة الشهداء واعتقلتهم، بعد أن حصل تدافع واشتباك بالأيدي بينهم حيث أصيب عدد من المعتصمين بجروح جراء هذا التدافع، وعمل الدفاع المدني والصليب الاحمر على نقل المصابين. 

وكان عدد من الناشطين اللبنانيين قاموا باعتصام رمزي في وسط بيروت الاربعاء بالتزامن مع انعقاد جلسة الحوار الثانية ، لمنع الأطراف المتحاورة من الوصول الى المجلس النيابي.

وتوافد المعتصمون منذ الصباح إلى محيط مبنى جريدة “النهار” في وسط بيروت ، بناء على دعوة من حملة “طلعت ريحتكم”، في محاولة لمنع وصول الأطراف المتحاورة إلى المجلس، مطلقين شعارات مطالبة برحيل الطبقة السياسية .

وأوضحت حملة “طلعت ريحتكم” أن الهدف من هذا التحرّك اليوم هو “منع المتحاورين من الوصول إلى طاولة الحوار”.

وحمل المعتصمون البيض والبندورة لرشق مواكب المتحاورين أثناء مرورهم. وطوقت القوى الأمنية المعتصمين وصدهم وأوقفت عددا من الناشطين كما أغلقت الطريق المؤدي إلى المجلس النيابي والطريق أمام مبنى جريدة “النهار” في اتجاه المجلس النيابي.

وانضم أهالي العسكريين المخطوفين إلى المعتصمين في ساحة الشهداء، مشيرين إلى أن قضيتهم هي أكبر ملفات هذا البلد “لكننا فقدنا الثقة بالقانون والسياسيين لأننا لم نلمس أي إيجابية في العمل منذ سنة وشهرين”.

وفي سياق متصل رأت حملة "طلعت ريحتكم" ان ما حدث اليوم من "اعتداء على المعتصمين هو دليل واضح على ان السلطة السياسية ضاقت ذرعا بمطالب المعتصمين، وهي ما عادت تتحمل الخطاب الذي يبثه الحراك بين المواطنين"، معتبرة ان "السلطة حاولت انهاء الحراك عبر الطريق المليشياوية"، مشيرة الى ان " المماطلة من قبل وزير الداخلية نهاد المشنوق في محاسبة المسؤولين عن الاعتداء على الناس، والتضليل اللذين نتنهجهما قوى الامن الداخلي يهدفان الى التأثير على الرأي العام".
وفي بيان لها من ساحة رياض الصلح دعت الحملة الى الاعتصام المفتوح في ساحة رياض الصلح الى حين اطلاق سراح الموقوفين كافة من 22 اب الى اليوم، كما طالبت بعدم المس بحرية التعبير المكفولة من الدستور.
واكدت الحملة "اننا ذاهبون الى التصعيد لانه عندما اعطينا فرصة للسلطة كي تحل القضايا التي طالبنا بها فشلت"، مشيرة الى ان "عدد الموقوفين اصبح 40"./انتهى/

رمز الخبر 1857684

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha