اعتبرت حركة حماس اقتحام وزير الزراعة الصهيوني ومجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى وباحاته تحت حماية قوات الاحتلال جريمة حرب وتصعيد خطير.

وقال عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق إن اقتحام الأقصى يهدف إلى تكريس مخطط العدو بتقسيمه وتصعيد خطير في مسلسل جرائم العدو المحتل ضد الأقصى والمقدسات.

وأضاف الرشق "لن نسمح بتقسيم الأقصى مهما كلف الأمر" وأشاد بصمود ودفاع المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى المبارك أمام الهجمة الصهيونية الشرسة واقتحامه من قبل قطعان المستوطنين داعيا إلى تكثيف الربابط وشد الرحال وحماية الأقصى.

وقال الرشق "لا عذر لنا وللأمة بدولها وحكوماتها ومؤسساتها إن لم تتحرّك الآن وبقوة لمنع الاحتلال الصهيوني من الاستفراد بالأقصى تدنيسا وتقسيما" وانتقد موقف السلطة الفلسطينية ومواقف الدول العربية والإسلامية، ورأى أنها هزيلة ولا تتناسب مع حجم الجريمة التي يتعرض لها الأقصى الآن.

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قد اقتحمت المسجد الأقصى وباحاته، وألقت الغازات الخانقة على المصلين داخل المسجد القبلي ما تسبب باصابة العديد منهم بالاختناق، كما استخدمت الرصاص المطاطي في إخلاء باحات الأقصى من المصلين والمعتكفين /انتهى/.

سمات