وافادت وكالة مهر للأنباء ان وزارة الخارجية الايرانية اصدرت بيانا بمناسة الذكرى السنوية السادسة والاربعين لجريمة احراق الصهاينة للمسجد الاقصى في 21 اغسطس 1969, اكدت فيه ان المسلمين وجميع اتباع الاديان الالهية لن ينسوا هذه الجريمة والنزعة العدوانية للصهاينة في انتهاك حرمة واحراق المسجد الاقصى بعد مرور 46 عاما على هذا العمل الشنيع, وان ابعاد هذه المؤامرة المشؤومة تتضح يوما بعد يوم.
واشار بيان الخارجية الايرانية الى ان الكيان الصهيوني ومنذ احتلال بيت المقدس قام باجراءات عديدة لازالة الآثار والاماكن الاسلامية , ومن المؤسف ان المساعي التي بذلت منذ تأسيس منظمة التعاون الاسلامي عام 1969 ولحد الآن لم تمنع الاطماع التوسعية للكيان الصهيوني الغاصب.
وندد البيان بالاجراءات التي يقوم الكيان الصهيوني في تهويد مدينة القدس ووضع القيود على المسجد الاقصى من الناحيتين الزمنية والمكانية وتشجيع قوات الاحتلال للمتطرفين الصهاينة في انتهاك حرمة المسجد الاقصى في الوقت الذي تشهد فيه الاراضي المحتلة اوضاعا خطيرة بسبب اتساع بناء المستوطنات اليهودية وتهجير السكان الفلسطينيين , لافتا الى ان الكيان الصهيوني يجند مجاميع عميلة وعديمة الهوية لاستهداف مكتسبات الانتفاضة الفلسطينية الشعبية وحركات المقاومة الاصيلة ضد الكيان الصهيوني اللقيط في المنطقة , ومحاولاته العبثية لحرف عزيمة المسلمين عن تحرير القدس الشريف.
واكد بيان وزارة الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن دعمها الحاسم للشعب الفلسطيني المناضل والقضية الفلسطينية , وتعرب عن ثقتها بان وحدة وانسجام جميع المسلمين وتأييد احرار العالم ستحول دون تحقيق اهداف الكيان الصهيوني في تدمير المسجد الاقصى./انتهى/
تعليقك