أكد رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني ان سوء التدبير واللامبالاة وعدم كفاءة السلطات السعودية الحالية حول عيد مسلمي العالم وخاصة مسلمي ايران الى عزاء مضيفا بأن كارثة منى ليست امرا عاديا ولايمكن التعويض عنها بالاموال.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني الذي عاد من نيويورك الى ايران اليوم الثلاثاء بعد ان اختصر زيارته قال في تصريحات للصحفيين في مطار طهران ان بعض وسائل الاعلام السعودية قد نشرت صورا متحركة بدلا عن نشر صور هذه الكارثة وهذا يعتبر اهانة كبيرة للمسلمين.

واضاف الرئيس روحاني : على السعودية ان تقوم بواجباتها القانونية والدولية التي تقع على عاتقها ويجب الكشف عن الاسباب الحقيقية لهذه الكارثة بدقة.

وفيما يخص الشأن الدولي قال الرئيس روحاني : اذا كانت اراقة الدماء في سوريا تتوقف لساعة واحدة عبر القيام بعمل ما فيصبح من واجبنا ان نقوم بهذا العمل، اذا كنا قادرين على حقن دماء اي مسلم فمن واجبنا القيام بهذا الامر، انني لو علمت بأنه يمكن ارساء الامن في العراق وسوريا واراحة شعبي هذين البلدين فانني مستعد للذهاب الى أي مكان والتحدث مع أي شخص شريطة حفظ أمن وحياة شعوب المنطقة.

 واضاف رئيس الجمهورية : ان شعوب المنطقة والمسلمين فيها اصبحوا مشردين والكثير من المسلمين يلتمسون الاوروبيين خلف حدود الدول الاوروبية للسماح لهم بالدخول، ان هذه الاحداث لاتليق بشعوب المنطقة ونحن لن نألوا جهدا من اجل حل هذه الازمات وانني قد اعلنت خلال كل اللقاءات التي اجريتها اثناء زيارتي لنيويورك بأننا مستعدون للمساعدة والتعاون مع أي خطة ترسم لصالح شعوب سوريا واليمن والعراق /انتهى/.

سمات