وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني قال في كلمة له اثناء مراسم استقبال الدفعة الاولى من جثامين ضحايا كارثة منى والتي حضرها رؤساء السلطات الثلاث وكبار مسؤولي البلاد في مطار طهران : ان اللغة التي تستخدمها الحكومة الايرانية ازاء هذه الكارثة هي لغة الأخوة والادب والدبلوماسية لكن اذا لزم الامر نستخدم لغة القوة.
كما أكد الرئيس روحاني على ضرورة كشف الحقيقة في هذا الحادث الأليم وتشكيل لجنة تقصي الحقائق مبديا شكره لقائد الثورة الاسلامية على حكمته وموقفه المقتدر في هذا الخصوص.
واضاف رئيس الجمهورية : يجب تحديد الاشخاص المذنبين في هذه الكارثة واذا ثبت ذنب بعض العناصر الامنية فإننا لن نتنازل عن دماء اعزائنا.
واعتبر الرئيس روحاني كارثة منى اختبارا كبيرا للحكومة الايرانية والشعب الايراني وقال : ان هذه الكارثة هي بمثابة اختبار كبير للسعودية والمنظمات الدولية والدول الاسلامية.
واكد روحاني ضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وقال : يجب ان تعلم كافة الدول الاسلامية حقيقة ما جرى في هذه الكارثة من اجل عدم تكرارها في السنوات المقبلة.
وقال : لقد شهدنا الوحدة والتعاضد والصمود في داخل بلادنا اثناء هذه الكارثة وان الحكومة الايرانية ستتابع هذا الامر الى حين انجلاء الحقيقة /انتهى/.
وتضمنت الدفعة الاولى من جثامين ضحايا حادثة التدافع في مشعر منى جثامين 104 من الحجاج الايرانيين وسيتم تشييع جثامين الضحايا يوم غد الاحد في طهران /انتهى/.