وافادت وكالة مهر للأنباء ان علي اكبر ولايتي صرح للمراسلين بعد لقائه اليوم الاربعاء نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد : ان ايران لم يكن لها تعاون مع امريكا حول سوريا بشكل مباشر او مباشر.
واضاف : ان الاشكال الذي نأخذه على الدول المعارضة للحكومة السورية هو انه لا يحق لها ان تقرر حول سوريا.
واكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ان اي خطة من قبل ايران لن تتم بدون التنسيق مع الحكومة والشعب السوري.
وتابع قائلا : ان اي حل حول سوريا يحظى باهتمام ايران , يجب ان توافق عليه الحكومة السورية.
واردف ولايتي : ان الانتصارات الاخيرة التي تحققت في سوريا في ساحات المعارك وداعميها في اجتماع فيينا , مؤشر على انتصار سوريا.
واوضح رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ان ايران والعراق وسوريا وحزب الله وروسيا لهم اليد العليا في المنطقة لانهم يحاربون ضد الارهاب.
وقال ولايتي : ان ايران وسوريا يعتقدان انه اذا لم يتم التصدي للتطرف في سوريا , فان هذا الوضع سيسري الى باقي المناطق.
واضاف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام : نحن متفائلون بمستقبل واوضاع المنطقة في محاربة الارهاب.
واكد ولايتي ان تعاون ايران وسوريا سيستمر في المجالات العسكرية والسياسية والانسانية.
واوضح ولايتي : ان النصر في سوريا سیکون وشیکا , وقال : ان دول العالم الاسلامي وخاصة سوريا واليمن والبحرين ولبنان , واعية للمؤامرات التي تحدق بها , وانها على استعداد لمواجهة الارهاب.
ووصف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام محادثاته مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بانها كانت بناءة , وقال تم خلال هذا اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي والدولي.
من جانبه اعرب فيصل المقداد عن سروره لزيارة ايران , ونقل تحيات الرئيس السورية والحكومة والشعب السوري لقائد الثورة الاسلامية وايران حكومة وشعبا على وقوفها الى جانب سوريا.
واضاف : ان وقوف ايران وسوريا جنبا الى جنب دليل على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
واضاف : ان ايران وسوريا يتصديان بصورة مشتركة للارهاب , وان شاء الله سيحققان النصر المشترك.
واضاف نائب وزير الخارجية السوري : ان هذه الحرب تهدف الى تدمير ثقافة وحضارة وسوريا , والمنجزات التي حققتها في مواجهة الاعداء ومن بينهم الكيان الصهيوني.
واعتبر فيصل المقداد ان مشروع تشكيل حكومة انتقالية تطرح من قبل الذين يريدون اثارة التوتر في سوريا./انتهى/