وأفادت وكالة مهر للانباء أن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد صرح صباح اليوم خلال لقاءه مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي أن زيارته إلى ايران تحمل تحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى قائد الثورة الاسلامية الايرانية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية والشعب الايراني.
وأضاف المقداد أن زيارته تعكس عمق العلاقات بين البلدين بعد الانتصارات الأخيرة، معتبراً إياها علامات النصر الأخير، وهي انتصار على الإرهاب وانتصار على من يرغب في التملص من المواثيق الدولية.
وتابع المقداد قائلاً: إن العالم كله يقف ضد سياسات ترامب وضد مساعيه وأطماعه المعادية لايران ودعمه لسياسة البترودولار في المنطقة والكيان الصهيوني.
وأوضح نائب وزير الخارجية السوري أن جبهة المقاومة حققت انتصارات مختلفة في المنطقة تأتي في إطار مكافحة الإرهاب والدفاع عن حق الجمهورية الاسلامية الايرانية المشروع في استخدام الطاقة النووية.
وأردف المقداد أن زيارته إلى ايران تأتي في إطار التأكيد على عمق العلاقة بين البلدين، حاملاً تحيات بلاده إلى ايران قيادة وشعباً.
ونوه المقداد إلى أنه لولا ايران لما تمكنت سوريا من تحقيق انتصارات كبيرة ضد الإرهاب، مشيداً بمكانة خط المقاومة وقدراتها الاقليمية. /انتهى/
تعليقك