وجاء في البيان: ان الكعبة قبلة المسلمين وحرم الهى بحيث تكريم الحجاج فيها أعظم من كل الالتزامات والقوانين الدولية ولكن بدلاً عن تكريم الضيوف الذين كانوا متوجهين لأداء الحج قامت الجهات المعنية في السعودية بارسالهم الى المجزرة التي تآمر فيها الصهاينة على نطاق واسع وسيتم الكشف عنها في مستقبل غير بعيد.
وأضاف البيان ان دعم الحكومة السعودية للإستكبار العالمي والصهيونية الدولية مكشوف وهذه المرة ارتكب النظام السعودي أبشع الجرائم بحق الحجاج كما تقصف حلفائها البلاد الاسلامية بذريعة حقوقو الانسان وبث الديموقراطية هادفاً الى نهب أموال المسلمين فيما يتجاهلون مثل هذه الجريمة البشعة.
وأكد البيان انه "وبعد مرور 40 يوماً من كارثة تدافع الحجاج في منى، نحن نشدد على ان هذه الجريمة البشعة لن تنسى أبداً ومنظمة تعبئة المستضعفين اقتداء للإمام الخامنئي (حفظه الله تعالى) وكل أحرار العالم وفي تعاطفها مع عوائل الضحايا لهذه المأساة، تدين هذه الكارثة الهائلة وعدم تحمل المسؤولية من قبل السعودية مستنكرة استمرار عرقلة هذه الحكومة في كشف مفقودي كارثة منى".
وأعلنت المنظمة في بيانها ان المجزرة التي راح ضحيتها الآلاف من حجاج بيت الله الحرام وثيقة واضحة في عدم كفاءة النظام السعودي لادارة مناسك الحج مشدداً على ان الآن حان الوقت للعالم الاسلامي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وعلماء الدول الاسلامية والمنظمات الدولية ان تتخذ القرار النهائي لادارة مناسك الحج لافتة الى ضرورة تأسيس منظمة دولية للإشراف و متابعة اعمال مؤتمر الحج.
ولفت البيان الى تواجد الشخصيات البارزة بين المفقودين ما تشير الى أنهم يرصدون من قبل أعداء الاسلام والصهاينة موضحاً أن كارثة منى تثير هذا الزعم بأنهم كانوا يحصلون على أفضل النتائج من خلال تنفيذ خططهم الشريرة متسائلاً عن الدبلوماسي الثوري غضنفر ركن ىبادي وعدد من زملائه معتبراً: اطالة الوقت لتحديد جثمان المفقودين وانعدام الشفافية واستمرار عرقلتهم في كشف مفقودي كارثة منى أدت الى تقوية هذا الظن وكلها محاولة لاخفاء جرائم النظام السعودي العميل.
وطالبت منظمة تعبئة المستضعفين بالإسراع في تشكيل لجنة تحقيق لكشف الحقائق بعيداً عن نفوذ الحكومة السعودية وبمشاركة ممثلي الدول الاسلامية واعلان نتائج التحقيق حيث انه حق مشروع لاهالى الضحايا معرفة اسباب هذه الكارثة.
واكدت على ضرورة متابعة الجوانب القانونية والقضائية لهذه الكارثة والخساراتالتي مني بها الحجاج، واستعادة سمعة الاسلام والمسلمين من خلال الرجوع الى المنظمات الدولية بحيث متابعة هذه الجريمة حق مشروع لا يمكن انكاره والمعاهدات الدولية والمعاهدات الثنائية تؤكد على ضرورة توفير الأمن للحجاج والحكومة السعودية وعملاءها تجب أن تتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الكارثة المفجعة.
ودعا البيان الى تقديم الوثائق والأدلة حول إنتهاکات الحكومة السعودية بحق الحجاح وإلحاق الأضرار الجسيمة بهم في السنوات الماضية وكذلك تقدیم الوثائق حول هجمات السعودية الى غيرها من البلدان الاسلاميةمثل اليمن وتلوث أيديهم بدماء المسلمين هادفا إلی توعية المسلمين و تعبئتهم ضد أي ظلم و عدوان.
وطالب البيان المسلمين ببذل الجهود المضنية على مستوى الحكومات والشعوب من أجل الزام الحكومة السعودية لقبول مسؤوليتها ازاء هذه الكارثة المؤلمة لتجنب هدر دماء الضحايا./انتهى/