١١‏/٠٩‏/٢٠١٦، ٧:٢٠ م

جابري أنصاري: من الضروري سن قوانين جديدة لإدارة الحج من قبل دول العالم الاسلامي

جابري أنصاري: من الضروري سن قوانين جديدة لإدارة الحج من قبل دول العالم الاسلامي

أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية " حسين جابري أنصاري" ضرورة تشكيل قوانين جديدة من أجل إدارة موسم الحج من قبل دول العالم السلامي، مطالبا بوقف هذه الحالة التي تسودها الفوضى والتخبط.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن جابري أنصاري وصف حادث منى العام الماضي بأنه كارثة إنسانية كبرى بكل ما تحمل الكلمة ن معان ، مشيرا في ذلك الى التعنت السعودي الذي وصل بهم الامر الى عدم تقديم اعتذار رغم مرور عام كامل على هذه الفاجعة المريرة.

وأوضح جابري أنصاري أن توفير أمن ضيوف الرحمن من أهم وظائف الحكومة السعودية، مضيفا أن ايران قد أقدمت على خطوات فعالة في سبيل متابعة هذا الملف قضائيا.

وأكد أنصاري انه ينبغي ان يعرف الجميع أن كارثة منى ليست الجريمة الوحيدة التي ارتكبها النظام السعودي خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا المجال أشار الى مقتل آلاف اليمنيين جراء القصف السعودي المتواصل على الشعب اليمني الأعزل الذي لم يرتكب ذنبا سوى انه أراد أن يكون مستقلا في رأيه وقراره وبعيدا عن تبيعة الاستكبار العالمي.

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري أن موطن الوحى ليس ملكا لأحد معين ولا يجوز ان يحتكره طرف دون الآخرين، مؤكدا أن بلاد الحرمين هي ملك لجميع المسلمين.

ونوه أنصاري أن هذا الأمر يحتم على جميع المسلمين سن قوانين جديدة لإدارة مناسك الحج وذلك باشراف مشترك وتحت رعاية لجنة تشكلها جميع بلدان العالم الاسلامي لتنتهي بذلك حالة الفوضى والتخبط التي تسود هذه الفريضة الاسلامية.

وأضاف انصاري أن العالم اليوم يسير باتجاه غير معلوم للكنا متأكدون من أن الهزيمة ستكون من نصيب أولائك الذين وقفوا بوجه ارادة الشعوب وتطلعاتها.

وعلى صعيد آخر أشار جابري أنصار الى الوضع السوري معتبرا هذه القضية بأنها تشمل ثلاث جوانب وهي الجانب السياسي والجانب الأمني والجانب الانساني.

وفي اشارة منه الى الاتفاق الأخير بين موسكو وواشنطن قال انصاري ان الجمهورية الاسلامية ترحب بكل قرار من شأنه  أن ينهي الأزمة السورية مشددا على اهمية أن يتضمن كل اتفاق في هذا المجال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وأوضح جابري أنصاري أن هذا الاتفاق لم يكن اتفاق سريا ولكن الجمهورية الاسلامية لم تكن عضوا في هذا الاتفاق وبالتالي لا تتقبل اي مسؤوليات في هذا المجال./انتهى/

رمز الخبر 1865300

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha