وقال كارتر في ندوة عسكرية عقدت بمدينة سيمي فالي في ولاية كاليفورنيا، "إنه بالإضافة إلى الشروع في تغيير الوضع العملياتي للقوات الأميركية، هناك خطط عاجلة أخرى اتخذناها بمفردنا أو مع حلفائنا، من شأنها أن تردع أي عدوان روسي وأن تعزز قدرات حلفاء الولايات المتحدة وشركائها".
وأضاف "أن الولايات المتحدة شرعت في تحديث ترسانتها النووية، والاستثمار في تقنيات جديدة مثل الطائرات بدون طيار، وقاذفة قنابل جديدة بعيدة المدى، بجانب الأسلحة التي تستخدم أشعة ليزر ومدفع إلكترومغناطيسي وأنظمة جديدة للحرب الإلكترونية".
وألمح وزير الدفاع الأميركي إلى أن هناك أيضا أسلحة جديدة أخرى، وصفها بأنها "ستكون مثيرة للدهشة ". وأضاف "نقوم أيضا بتحديث خططنا العملياتية للردع والدفاع خصوصا في ضوء التغيير الحاصل في تصرفات روسيا". ومضى قائلا "كما نقوم باستخدام القدرات الأخرى المتوافرة للحكومة الأميركية بما في ذلك إطلاق حملات إعلامية تهدف إلى إيصال الحقائق وفرض عقوبات مركزة يكون لها تأثير على روسيا".
واشار الى "إن من بين التحديات التي تواجه الولايات المتحدة استفزازات روسيا بما في ذلك في أوروبا والشرق الأوسط".
من جانب آخر، قال كارتر إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ" إزاء الجهود التي تقوم بها الصين لإنشاء جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي، محذرا من "أن تؤدي هذه التصرفات الصينية إلى اندلاع صراعات مسلحة في المنطقة"./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ نوفمبر ٢٠١٥ - ١١:١٦
أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن قوات بلاده وضعت خططا عسكرية جديدة لمواجهة "أي عدوان روسي".