أدان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بشدة بربرية ووحشية النظام السعودي في قطع رأس العالم الديني آية الله الشيخ نمر باقر النمر و46 سجينا آخر في يوم واحد قائلا ان معظم منفذي العمليات الارهابية في المنطقة والعالم هم سعوديون.

واضاف ظريف في مقال كتبه لصحيفة نيويورك تايمز ان السعودية التي شعرت بالرعب من انهيار جدار التخويف من ايران مباشرة بعد توقيع الاتفاق النووي المؤقت في ديسمبر 2013 قد استخدمت كافة امكانياتها لافشال هذا الاتفاق، واليوم هناك أدلة تثبت ان بعض الاشخاص في الرياض ليس فقط يواصلون جهودهم لمنع تطبيع العلاقات بل هم عازمون على جر كل المنطقة نحو المواجهة.

  وتابع ظريف : ان السعودية قلقة من انتهاء الذرائع النووية وانكشاف التهديد العالمي الحقيقي أي دور هذا البلد النشط في دعم التطرف العنيف، ان مظاهر الوحشية والبربرية هي واضحة، ففي داخل السعودية يقوم الجلاوزة الحكوميون بقطع الرؤوس بالسيوف مثل اعدام 47 سجينا في يوم واحد بينهم عالم ديني محبوب والذي نذر حياته لترويج الدفاع السلمي عن الحقوق المدنية، وفي خارج السعودية يقوم رجال منقبون بقطع الرؤوس عن الأبدان بالسكاكين.     

  وتابع : يجب ان لا ننسى ان الكثيرين من منفذي العمليات الارهابية في هجمات 11 سبتمبر المروعة حتى اطلاق النار في سان برنادينو وباقي مشاهد الوحشية المتطرفة بين هذين الهجومين وكذلك كافة اعضاء الجماعات المتطرفة تقريبا مثل القاعدة وجبهة النصرة هم من السعوديين أم ممن تعرضوا لغسيل الدماغ على يد المحتالين الذين يستخدمون الدولارات النفطية منذ عقود لترويج الكراهية والتفرقة اللتين ينبذهما الاسلام.   

 وختم ظريف مقاله قائلا : على الزعماء السعوديين ان يختاروا إما تقديم الدعم للمتطرفين ونشر الكراهية الطائفية وإما القيام بدور بناء لارساء الاستقرار في المنطقة، ونحن نأمل ان تحكم العقلانية /انتهى/.