وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني اكد اثناء هذا اللقاء على الاستفادة القصوى من القدرات والامكانيات الموجودة و الظروف التي توفرت بعد ابرام الاتفاق النووي من اجل رفع مستوى التعاون بين ايران والمانيا.
واعتبر رئيس الجمهورية العلاقات التاريخية الايجابية بين ايران والمانيا مرتكزا لتوسيع العلاقات والتعاون بين البلدين مشيرا الى الدور الالماني الايجابي اثناء المفاوضات النووية بين ايران والدول الست قائلا : اليوم وعلى اعتاب تنفيذ الاتفاق النووي نجد ان الظروف لرفع مستوى العلاقات مع ايران اصبحت متوفرة وان اداءنا يجب ان يرضي الان كافة اطراف تلك الاتفاقية.
واضاف : اذا التزم الطرف المقابل بتعهداته فإن ايران ايضا جدية وعازمة على تنفيذ الاتفاق النووي.
اشار الرئيس روحاني الى وجود مجالات واسعة لزيادة التعاون الاقتصادي بين ايران والمانيا في مختلف المجالات ومنها صناعة السيارات والمنشآت البحرية وسكك الحديد وقطاع الطاقة والقطاع الصناعي قائلا : ان ايران التي لديها قدرات في مجال النقل البري والبحري وتمتلك اكبر مصادر الطاقة في المنطقة وفيها يد عاملة متعلمة وتحظى بمستوى أمني عال وموقعية جغرافية مركزية لتصدير السلع الى الدول المجاورة ولذلك تمتلك امكانيات جيدة يمكن الاستفادة منها بسرعة في السعي لتنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين.
من جانبهة اشار شرودر الى الاتفاق النووي بين ايران والدول الست معتبرا الغاء العقوبات المفروضة على ايران بمثابة بدء موسم جديد في العلاقات والتعاون بين ايران والمانيا وقال : ان الاتفاق النووي اظهرت امكانية حل المشاكل والقضايا الدولية عبر التفاوض والحوار ونحن نستطيع ان نتخذ ذلك الاتفاق نموذجا لحل القضايا الدولية ومنها الازمة السورية /انتهى/.