أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري عن أمله في أن تكون خطة العمل المشترك الشامل خطوة في تثبيت الاستقرار والآمن في منطقة غرب آسيا والعالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قدم في المؤتمر الصحفي الأسبوعي  تهانيه للشعب الايراني وأصدقاء الجمهورية الاسلامية في المنطقة والعالم مع دخول خطة العمل المشترك حيز التنفيذ آملاً أن تكون هذه الخطوة مقدمة للاستقرار والآمان في منطقة الشرق الاوسط والعالم.

وأوضح أنصاري إن وزارة الخارجية يمكن ان تتحاور في المستقبل مع عدد من الدول بشكل ثنائي لتنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة، لافتاً إلى إن  آلية العمل المنصوصة ستكون أساس العمل وسيعتمد على الحوار والتشاور اذا لزم الأمر. 

وأشار جابري انصاري إلى إن التزام امريكا وبقية الدول الشريكة في خطة العمل المشترك سيؤثر على قرارات الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال. 

ووأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إن السنة الماضية شهدت محادثات امريكية ايرانية لتبادل السجناء والتي انتهت بالنتائج التي عرضت في مطلع الأسبوع. 

وأوضح جابري انصاري إن اللجنة العليا لمراقبة خطة العمل المشترك الشاملة هي المرجع الأعلى المكلف من وزارة الخارجية الايرانية لاتخاذ القرارات المناسبة لافتاً إلى ان إي اختراق للالتزامات والتعهدات الدولية سيتم متابعته من قبل هذه اللجنة لاتخاذ التدابير المناسبة. 

وبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إنه وبالتزامن مع محادثات خطة العمل المشترك فإن الوزارة اتخذت قرارات في المجال الاقتصادي وتعمل دائماً على اتخاذ التدابير المناسبة التي تقوي علاقات البلاد مع الأطراف الاجنبية لتوفير خدمات أفضل. 

كما أضاف جابري انصاري إن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ستصب ضمن إطار التعاون بيت الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية إن ايران ترحب بالمساعي الدول الصديقة الراغبة في حل التوترات الأخيرة بين ايران والسعودية معتبراً إن هذه المحاولات مرهونة بسياسة السعودية المولدة للتوتر، لافتاً إلى إن السعودية تجد مصلحتها في تصعيد الأزمة وتصعيدها على المستوى الإقليمي. 

وتطرق جابري انصاري إلى علاقات ايران مع أذربيجان منوهاً إلى الأطر السياسية التي تنطلق منها ايران في التعاون مع دول الجوار دون تردد مؤكداً على التعامل الإيراني الإيجابي مع الدول الإسلامية وإمكانية تعزيز علاقاتها دائماً. 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى حدود ومواقف ايران في مايخص ساحل بحر قزوين والدور السلبي للكيان الصهيوني في هذه القضية قائلاً إن حقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية في مياه بحر خزر تاريخية وقانونية، حيث تتابع ايران هذه المسألة بالحوار. 

وأوضح جابر أنصاري إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع كل ما يتعلق برعاياها وتنفذ كل ما يتطلب في هذا الصدد. 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إن ايران لا تتبع سياسة ضيقة في علاقاتها مع الدول الإسلامية والتعاون معها بل تعتقد إن هذه الأزمة ستمر وستنتهي التوترات بين البلاد الإسلامية. /انتهى/.