وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري صرح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي إن السعودية وحيدة في موقفها من ايران، معتبراً إن السعودية تحاول فرض سياساتها الأحادية على الدول والشعوب الأخرى.
وأضاف انصاري إن الأسبوع الأخير شهدت توترات خلفتها سياسة السعودية في قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران من جهة وسعيها لتطبيق سياستها الانفرادية في مجلس تعاون دول الخليج الفارسي و جامعة الدول العربية لكنها في الحقيقة فان السعودية بقيت وحيدة بعد جولاتها في المنطقة.
وأوضح جابري انصاري إن جامعة الدول العربية التي عقدت اجتماعاً طارئاً أمس تلبيةً لطلب السعودية لمناقشة التوترات الأخيرة في المنطقة، لم تؤيد قطع العلاقات الدبلوماسية التي أقدمت عليه السعودية ومن أتبعها.
كما أضاف جابري انصاري انه حتى الرئيس الدوري لاجتماع الجامعة العربية اعلن صراحة خلال مؤتمره الصحفي في القاهرة مخالفته لسياسة قطع العلاقات الدبلوماسية كطريقة لحل المشكلات.
وتطرق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إلى إن قضية اعدام الشيخ نمر باقر النمر تتعارض و القوانين الدولية و مقررات حقوق الانسان، لافتاً إلى إن الكثير من حكومات العالم أدانت واعربت عن أسفها لهذا العمل الإجرامي.
وأكد جابري انصاري على إن سياسة الجمهورية الاسلامية الايراانية تتعارض وخلق التوترات والأزمات في المنطقة، مشيراً إلى إن من كان يسعى إلى اثارة التوترات في المنطقة هو السعودية التي حاولت تصعيد التوتر الأخير على مستوى مجلس تعاون دوزل الخليج الفارسي ومستوى جامعة الدول العربية ولكنها لم تنجح في ذلك.
وبين المتحدث باسم وزارة الخارجية إن بيانات جامعة الدول العربية ومجلس تعاون دول الخليج الفارسي في هذا المجال جاءت بضغوط من السعودية وهو يتعارض نوعا ما مع المواقف الدولية الرافضة لاي نوع من الاعمال غير الانسانية والتي لاتتفق مع القوانين الدولية وحقوق الانسان.
وأضاف جابري انصاري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبني سياساتها على اساس الحكمة وتتخذ سياساتها بعيدا عن اثارة الازمات والتوتر ويبدو انه ورغم كل الضغوطات السعودية الا أن أعضاء جامعة الدول العربية ومجلس تعاون دول الخليج الفارسي لم تواكبها في فرض اجراءاتها الاحادية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية مشيراً إلى العقوبات التي يسعى الكونغرس الامريكي لتطبيقها على ايران إن المعيار الحالي هو خطة العمل المشتركة الشاملة وكل قرار تتخذه الحكومة الامركية يطعن في التزاماتها الدولية سترد عليه ايران بشكل مناسب. /انتهى/.
تعليقك