وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عراقجي الّذي شارك في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي بجدة أشار إلى اجراءات طهران بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد مؤكّداً على قيام الجمهورية الاسلامية الايرانية باجراء تحقيقات موسّعة بهذا الشأن والاعلان عن النتائج في مستقبل قريب.
وأعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عن أسفه ازاء انفعالية المنظمة واقامة اجتماع طارئ لموضوع الهجوم على السفارة السعودية في حين ان الدولة الفلسطينية قدّمت طلباً لاقامة اجتماع طارئ لمناقشة هجوم الكيان الصهيوني على المسجد الاقصى منذ اكثر من عام واحد الّا انّ المنظمة تجنّبت استجابة هذا الطلب.
ووجّه عراقجي انتقادات حادّة إلى المنظمة بسبب عدم اهتمامها بأكبر مشاكل العالم الاسلامي بما فيها الارهاب والتطرف والطائفية رغم تأكيد عدد كبير من الدول الأعضاء موضحاً "انّ الجميع يدرك جيداً انّ هناك بعض الدول تلعب دوراً كبيراً في ايجاد وتوسيع هذه المشاكل".
ونوه مساعد وزير الخارجية الايراني الى نتيجة المفاوضات النووية ورفع العقوبات الاقتصادية عن ايران واعتراف المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الكبرى ببرنامج ايران النووي السلمي مضيفا: "يمكن للبلدان الاسلامية انتهاج منهج المفاوضات النووية لتسوية أزماتها ومشاكلها".
وأكّد قائلا: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أعربت عن رغبتها في تنمية العلاقات وايجاد الوحدة والتلاحم مع البلدان المجاورة الّا أنّها لم تواجه الاستجابة المناسبة مع الأسف الشديد حيث هناك بعض الدول لاترغب في تقليص التوتّر فى المنطقة" /انتهى/.