وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير التقى صباح اليوم ممثل قائد الثورة الإسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال زيارته الرسمية إلى طهران.
وبحث الطرفان آخر المستجدات الاحداث في المنطقة إلى جانب تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوسيع أفق التعاون في المرحلة الجديدة التي تعيشها ايران بعد دخول خطة العمل المشترك حيز التنفيذ.
وتطرق الطرفان إلى الأزمة السورية ودور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تفعيل الحل السياسي واستمرار الحوار للوصل إلى منفذ لهذه الأزمة.
وأشار شمخاني إلى إن اصرار بعض الدول على حضور تنظيمات إرهابية وتكفيرية في المحادثات سيعيق مسيرها ويخلق إشكالات جوهرية، مؤكداً إن البنود الأساسية للمحادثات يجب أن تتمحور حول حق الشعب السوري بتحديد مصيره بنفسه وإعادة اللاجئين إلى بلادهم.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني إن التطرف والإرهاب أكبر خطرين يهددان أمن العالم مشيراً إلى إن مكافحة هذه الظاهرة بطريقة انتقائية سيعقد هذه الأزمة بشكل أكبر.
كما أضاف شمخاني إن العلاقات البناءة بين ايران والدول الأوربية ضمن أطر المصالح المشتركة ومراعاة الخطوط الحمراء السياسية والثقافية والاقتصادية يمكن أن تفتح فصلاً جديداً لتعاون المشترك.
وأعرب وزير الخارجية الالماني بدوره عن رغبة بلاده في توطيد العلاقات مع ايران منوهاً إلى إن المانيا كانت سباقة في التعاون لإزالة العقوبات الاقتصادية عن ايران.
وأشار شتاينماير إلى أهمية الدور الايراني في المنطقة وضرورة تعزيز التشاور معها لحل الأزمات الاقليمية ومكافحة خطر الإرهاب. /انتهى/.