وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنيسة أن بان كي مون حذّر من اتخاذ الخيار العسكري من جانب بعض الدول لحلّ الأزمة السورية داعياً جميع الأطراف لتسوية هذه الأزمة من خلال المفاوضات.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة انّ تجدد الأعمال العسكرية في حلب أحدث مشاكل أمام مهمة الأمم المتحدة وموفده إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" مضيفاً انّ دي ميستورا يحاول تنسيق الأحزاب المعارضة السورية لاقامة اجتماع في 25 شباط.
وأردف بان كي مون قائلاً: "ان الأزمة السورية اسفرت حتى الان عن مقتل اكثر من 250 الف سوري وهي اخطر ازمة انسانية في زماننا" معتبراً اتخاذ الخيار العسكري ايجاد ملاذات لتنظيمات ارهابية مثل تنظيم "داعش" و جبهة النصرة /انتهى/.