صرح امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني إن الحلول العسكرية في سوريا والبحرين لن تؤثر على إرادة الشعوب في المنطقة مؤكداً اعتماد ايران على المبادئ الاسلامية لحل المشكلات في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني أشار في لقاءه وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وعمق التعاون الثنائي على المستوى الاقليمي.

وأكد شمخاني على ان تعزيز أواصر العلاقات مع عمان من أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية، منوهاً إلى العلاقات البناءة التي تخدم المصالح المشتركة للطرفين. 

واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني إلى إن بعض دول المنطقة تتبع سياسات متكبرة ومتهورة لاتستند إلى الحوار والتفاهم مما ادت الى تصاعد الأزمات في المنطقة. 

وبين شمخاني إن الجمهورية الاسلامية تعتبر نفسها شريكة لكل الشعوب التي تعرضت للارهاب في المنطقة وتحاول أن تجد حلولاً لهذه الازمات بالاستناد للمبادئ الاسلامية لافتاً إلى رغبة ايران بتخفيف الاضرار المادية والمعنوية التي أصابت العالم الاسلامي. 

واستنكر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني اصرار بعض دول المنطقة على ارسال قوى عسكرية لدعم الإرهابيين والمعارضة المسلحة في المنطقة في حين إنه من المفترض أن يكون الخيار العسكري قد ألغي من استراتيجيات الحلول في المنطقة.

وشدد شمخاني على احترام ايران لإرادة الشعوب وحق تقرير مصيرهم بأنفسهم منوهاً إلى إن الخيار العسكري في سورية والبحرين واليمن لن يؤثر على الإرادة شعوب المنطقة. 

ولفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني إلى أهمية أمن الخليج الفارسي والمنطقة مبيناً إن زعزعة الأمن وتضخيم التوترات سيضر بمصالح جميع الدول. 

وأعرب وزير خارجية عمان بدوره عن ضرورة النظر الى تجارب الماضي والحذر من الوقوع بالأخطاء التي تجر جميع المنطقة إلى ازمات اكبر، مؤكداً على ضرورة اتباع الحل السياسي لحل المشاكل الاقليمية وتوخي الحلول العسكرية. 

وأشار بن علوي إلى ضرورة توسيع التعاون في المجال الاقتصادي والصناعي والعلمي والثقافي بين البلدين لخلق أجواء جديدة من الازدهار في المنطقة. /انتهى/.