وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أمين مجلس الأعلى للأمن القومي الايراني استقبل اليوم الثلاثاء رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية وتناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد شمخاني ان كل سياسة تقوم على أساس تقسيم وتجزئة الدول تؤدي الى توترات ونزاعات في المنطقة.
وأشار شمخاني الى العلاقات الجيدة بين ايران وفرنسا لاسيما على الصعيد البرلماني، مؤكدا أن وجود علاقات بين برلماني البلدين يساهم في تطوير علاقات ايران وفرنسا بشكل عام.
ونوه شمخاني الى أن الفرص الموجود لبناء علاقات متينة قد لا تكون متوفرة في كل زمان ما يتطلب من الجميع استغلالها في الوقت الراهن حتى لا يتم ضياع مصالح الشعوب تحت ضغط الدول والأطراف الاخرى.
واعتبر أمين مجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أن استمرار الأزمة السورية ليس في صالح أوروبا وأن الحكومة الفرنسية بصفتها احدى الدول المتضررة من ظاهرة الارهاب يجب ان تأخذ خطوات جادة لتجفيف وقطع الإمدادات عن الجماعات والحركات الارهابية.
وأكد شمخاني أن بعض الأطراف الغربية لا تريد لأزمات المنطقة أن تنتهي وتسعى الى أن تكون هذه الأزمات طويلة المدى.
من جهته وصف رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية العلاقات الايرانية الفرنسية بالجيدة، منوها ان الظروف بعد الاتفاق النووي باتت مؤاتية من أجل توسيع العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والمصرفية.
وصرح المسؤول الفرنسي أن بلاده عازمة على تنفيذ كامل بنود الاتفاق النووي معتبرا هذا الأمر واجب قانوني وحقوقي ينبغي اجراؤه في اسرع وقت ممكن.
واكد رئيس البرلمان الفرنسي عزم بعض الدول استخدام حقوق الانسان كاداة لفرض قيود على ايران وقال ان الكثير من المشاكل التي تثار في هذه المجال يمكن تسويتها عبر الحوار .
واوضح ان بلاده تؤمن بشكل كامل بضرورة مواصلة مكافحة ارهاب الدول التي ترعى داعش ورصد طرق استقطاب الشباب للالتحاق بهذه الجماعات وتتصدى لها./انتهى/
تعليقك