وقال العبادي في بيان اصدره، صباح اليوم الاثنين ، حول الاصلاحات الحكومية الشاملة والتعديل الوزاري، واوردته السومرية نيوز، "نؤكد لأبناء شعبنا العزيز والجماهير التي طالبت بالاصلاح إننا سنواصل هذا الطريق مستندين الى دعمهم الذي يستحق منا كل التقدير والامتنان"، مؤكدا بأن "التغيير الوزراي ما هو إلا حلقة ضمن الاصلاحات الشاملة اضافة الى تغيير الهيئات المستقلة والوكالات لاختيار شخصيات من الكفاءات والخبرات بعيدا عن المحاصصة السياسية مع مراعاة تمثيل شرائح الشعب العراقي المختلفة".
واضاف العبادي "انني اتطلع الى ان يتمكن مجلس النواب من ان يقوم بدوره التشريعي والرقابي على أكمل وجه والتصويت على التعديل الوزاري خلال الايام المقبلة وبأسرع وقت ممكن وكذلك التصويت على الهيئات المستقلة والوكالات في مرحلة لاحقة".
واشار العبادي الى ان "الحرب ضد عصابة داعش الى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها العراق تتطلب توحيد الجهود لتجاوزها وتخليص شعبنا من تبعاتها على الاقتصاد العراقي"، موضحا أن "الحكومة تبذل جهودا ومساع متواصلة للتفاوض مع المؤسسات المصرفية والاقتصادية العالمية لدعم الاقتصاد العراقي والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتحفيز الاقتصاد الذي واجه نقصاً كبيراً في موارده الأساسية نتيجة انهيار اسعار النفط العالمية".
وتابع "بناءً عليه أدعو مجلس النواب الموقر الى الانعقاد فوراً لتجاوز العقبات والمساهمة في وضع الحلول للتحديات التي تواجه البلاد"، مؤكدا "نحن واثقون ان العراق سيخرج من أزماته بشكل اقوى مما كان عليه ومتفائلون بمستقبل أفضل لشعبنا ووطننا العزيز".
وطالب رئيسا الجمهورية فؤاد معصوم والبرلمان سليم الجبوري، اليوم، بالإسراع في حسم ملف الإصلاح وتلبية تطلعات الشارع العراقي، وفيما شددا على ضرورة حفظ "هيبة الدولة"، حذرا من أي تلكؤ أو تأخير قد يطال "المسار الإصلاحي".
يشار الى أن المعتصمين في عدد من المحافظات العراقية قرروا انهاء اعتصامهم والتوجه الى العاصمة بغداد بدءا من اليوم الاثنين، للتظاهر والاعتصام امام الوزارات للمطالبة بانهاء المحاصصة الطائفية وتشكيل حكومة تكنوقراط.
وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان صدر عنه أمس الاحد، أن الشعب مطالب بالضغط على الوزراء ومقراتهم لتحقيق الإصلاح، وطالب الوزراء بتقديم استقالاتهم./انتهى/