وتُعتبر هذه العملية، الأولى منذ تفجير باصٍ خلال العدوان على قطاع غزة في تشرين الثاني 2012 واختراقاً للمنظومة الأمنية الصهيونية التي تفرض طوقاً كاملاً على المدينة المقدسة.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات على إعلان الاحتلال اكتشاف نفق هجومي للمقاومة الفلسطينية قرب مجمع أشكول جنوبي قطاع غزة وتلاها مقتل جندي إسرائيلي، مساء أمس بإطلاق نار على كيبوتس حوليت قرب الحدود شرق رفح في قطاع غزة.
وقد باركت فصائل فلسطينية العملية التي وقعت في مدينة القدس المحتلة واعتبرت حركة حماس العملية رد فعل طبيعيا على الإعدامات الميدانية التي تمارسها الحكومة الصهيونية بحق الفلسطينيين، وعملية تدنيس المسجد الأقصى.
من جانبها، حمّلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو مسؤوليه العملية.
وقالت الجبهة، في بيان، إن العملية نتيجه إرهاب منظم ضد شعبنا من إعدمات واﻻستيطان والتهويد واﻻعتقاﻻت ورد فعل طبيعي.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني العملية وقالت في بيان أصدرته أن انتفاضة القدس مستمرة، وأن الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتا أمام الجرائم الصهيونية، لافتا إلى أن لدى الفلسطينيين ما يحقق الرد والعقاب السريع على الجرائم الصهيونية /انتهى/.