وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن محمد صالح جوكار أن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي قال انهخلال الإجتماعات المنعقدة مع الجانب السعودي وضع السعوديون عدة شروط منها عدم إختلاط الحجاج الإيرانيين مع الحجاج القادمين من دول أخرى، وكذلك عدم اجراء برامج خاصة في الحج مثل مراسم دعاء الكميل(ع) ومراسم البراءة من المشركين لكنهم مع هذا لم يعطوا ضمانات لأمن الحجاج وحفظ كرامتهم.
وأضاف أن السعوديين قد قطعوا وعداً بأنهم سيسدون ديات شهداء حادث سقوط الرافعة قبل موعد الحج الاكبر لكنهم لم يقبلوا حتى الآن سداد ديات شهداء كارثة تدافع الحجاج في منى.
وقال أوحدي أنه من المقرر أن يبلغنا السعوديون بموقفهم من المطالب الإيرانية بخصوص الضمانات اللازمة لأمن وسلامة الحجاج الإيرانيين مشيرا الى أنه واذا ما لم يلب الجانب السعودي هذه المطالب حتى الثامن من شعبان ستلغى برامج حج التمتع لهذا العام؛ ذلك أن القيام بهذا الأمر يحتاج الى الكثير من الاجراءات المسبقة مثل اعداد التأشيرات وجوازات السفر والتنسيق مع الفنادق وماشابه، أما اذا تفاعل الجانب السعودي قبل ذلك الموعد مع المطالب الإيرانية وأعطى ضمانات موثقة لحفظ سلامة الحجاج الإيرانيين عندئذ يمكن اجراء فريضة الحج للإيرانيين وهذا ما نرجوه.
وذكر جوكار ان هدف لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية من أخذ هذه الضمانات هو أن يتم القيام بهذه الفريضة بكرامة واحترام دون أن تتعرض سلامة المواطنين الى خطر أو تهديد.
وأوضح محمد صالح جوكار أن هناك بعض المؤشرات التي توحي بأن السعوديين لا يرغبون بالتوصل الى اتفاق في هذا الشأن ويرغبون في عدم تيسير عملية الحج للإيرانيين./انتهى/