وحول قضية الصحوة الاسلامية ودور الثورة الاسلامية الايرانية فيها رأى علي اكبر ولايتي في مقابلة مع وكالة مهر للانباء ان ما حدث في العالم الاسلامي من الصحوات الاسلامية كان منشأه الجمهورية الاسلامية الايرانية التي انطلقت شرارتها مع حركة الامام الخميني(قدس) عام 1962 وادت الى انتصار الثورة الاسلامية.
واضاف ان تأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران اصبح قدوة لسائر الدول الاسلامية التي تأمل اقامة حكومات على اساس الاسلام بغية سيادة القيم الاسلامية والدعوة الى الاسلام سواء بين المسلمين وغير المسلمين.
وتابع ان حركة الامام الخميني(قدس) نتجت عنها ثلاثة آثار الاول يتمثل بتحرر ايران من قيدالاستبداد الداخلي وهيمنة الاستكبار العالمي والثاني تصدير الثورة وعبورها من حدود ايران الى الدول الاسلامية وخلق محورا مواليا للصحوة الاسلامية في البلاد الاسلامية والتي نتج عنها بعض الثورات في العديد من الدول.
واكد ولايتي ان بعض تلك الثورات جاءت بنتائج نسبية والبعض الاخر فشل مشيراً الى استمرار تأرجح الصحوة الاسلامية حتى النصر النهائي.
وشدد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام على ان النظام الحاكم في تلك الدول يحاول جاهداً الحيلولة دون وصول الصحوة الاسلامية الى مبتغاها، اما عن طريق خلق بعض المجموعات المتطرفة كداعش او عن طريق الهجمات الامريكية على بعض الدول الاسلامية.
ولفت علي اكبر ولايتي الى ان التأثير الثالث الذي نجم عن حركة الامام الخميني(قدس) هو احياء الدين والقيم الاسلامية في جميع انحاء العالم./انتهى/