أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني إن الأزمة الحالية الموجودة في المنطقة تصب في مصلحة الصهاينة، محذرا الدول الاسلامية من التنافس الطفولي في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني التقى ليلة أمس عدداً من سفراء الدول الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مؤكداً على ضرورة التمسك بالوحدة الاسلامية والسعي لتحقيق تقارب أكبر بين أبناء الأمم الاسلامية. 

وأوضح رئيس مجس الشورى الاسلامية الايراني إن القضايا العالقة اليوم في العالم الاسلامية هي أزمات العقود الأخيرة وتراكماتها في المنطقة التي تتضاعف كل شهر. 

وأضاف لاريجاني إن المساعي الحالية لحل هذه الأزمات غير جادة وبطيئة، منوهاً إلى إن انعدام القدرة الاقليمية عقّد الأزمات أكثر وأكثر إلى جانب التدخلات الخارجية. 

وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي إن تضخم المشاكل الحالية يجب أن يقرأ بشكل واضح ودقيق لمعرفة المنتفعين من هذه الأزمات، معتبراً إن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأكبر من جميع هذه الأزمات. 

ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى إن مراقبة الإرهاب ومسبباته في المنطقة توضح للمشاهد نمو هذه المجموعات كماً ونوعاً. 

واعتبر لاريجاني إن وجود مشكلات بين الفرق الاسلامية وحساسية بعض الدول من بعضها البعض خلق جو تنافسي طفولي بين بعض الدول الاسلامية. 

وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني إن الاستراتجيية المطلوبة حاليا في المنطقة هي الوحدة والابتعاد عن الخلافات لحل المشاكل الحالية في العالم الاسلامي. 

وأكد لاريجاني على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمساعي الوحدة الاسلامية ودعمها لنصر فلسطين موضحاً إن أبواب مجلس الشورى الاسلامي مفتوحة أمام التعاون مع جميع الدول الاسلامية لحل هذه الازمات العالقة ودعم الشعب الفلسطيني. /انتهى/.