وكانت الشرطة أعلنت أن رجلين تسلحا بالسكاكين، احتجزا راهبتين وقسا إلى جانب عدة مصلين داخل الكنيسة، الواقعة في بلدة بمقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تقتحم قوات الشرطة الكنيسة لتحرر الرهائن وتقتل المسلحين.
وذكرت وسائل إعلام بإصابة أحد الرهائن بجروح خطيرة خلال الاحتجاز.
ولم تعرف بعد هوية الخاطفين وأسباب الهجوم، فيما تطوق الشرطة مكان الحادث الذي شهدته بلدة سانت اتيان دو روفراي.
وقررت السلطات إحالة عملية احتجاز الرهائن إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الارهاب، للتحقيق في القضية.
وذكرت صحيفة "لو بوان" ان مهاجمي الكنيسة ذكرا اسم "داعش" خلال احتجاز الرهائن.
وافادت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن راهبا جرى ذبحه، الثلاثاء، في عملية الاحتجاز .
وقال مصدر من الشرطة إن المهاجمين كانا يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت إتيان دو روفراي، وفق ما نقلت "رويترز".
ولم تتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر متعلقا بهجوم إرهابي ينضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد خلال العامين الأخيرين.
هذا وتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى موقع الكنيسة التي تعرضت للهجوم./انتهى/