وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزارة الداخلية الفرنسية، أكدت على أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية أمنية واسعة لإلقاء القبض على المسلح الذي يحتجز بعض الرهائن في المتجر، ولم تحدد السلطات الفرنسية بعد هوية المهاجم وغايته، لكنها أكدت على أنه ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب صحيفة "20minutes" الفرنسية، فقد اعتدى المسلح على مجموعة من عناصر الأمن الخاصة في منطقة كاركاسون جنوب فرنسا، وأصاب أحدهم في كتفه، ثم هرب الرجل.
وفي تمام الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، وصل إلى المحل التجاري "سوبر يو تريبس"، حيث احتجز العديد من الأشخاص كرهائن. كما أعلنت مقاطعة أودي على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" أن المكان "محظور وخطير"، وطلبت من السكان عدم الإقتراب وتسهيل عمل القوات الأمنية.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي "إدوار فيليب"، إن بلاده تواجه وضعا خطيرا وجديا من خلال عملية احتجاز الرهائن، المستمرة لحد الساحة في أحد المتاجر.
كما أكد رئيس بلدية "تريب" في جنوب فرنسا مقتل شخصين في عملية احتجاز الرهائن. وأن محتجز الرهائن موجود الان بمفرده مع شرطي في المتجر وكل الرهائن الآخرين أفرج عنهم./انتهى/
تعليقك