وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قبل أيام انتشرت معلومات سرية كانت تحتفظ بها منظمة الطاقة الذرية الدولية ما أثار ردود أفعال من قبل الحكومة الإيرانية وقدمت مذكرة احتجاج لأمم المتحدة لتنديد بهذا الخلل والإنتهاك لما تم الإتفاق عليه.
وفي هذا السياق أدان "فلاحت بيشه" النائب في مجلس الشورى الإسلامي هذا التقلص من المسؤولية القانونية وقال أنه بإمكان ايران ان ترد على هذا التساهل او التقصير من قبل منظمة الطاقة الدولية في الحفاظ على أسرار الدول الأعضاء.
وأشار حشمت فلاحت بيشه الى أنه ينبغي احداث بطء في عمل منظمة الطاقة في الداخل الإيراني لأن هذه القضية باتت عاملا في فقدان الثقة الايرانية بهذه المنظمة الدولية.
ونوه انه يلزم الطرف الإيراني أن يضع خطوطا حمراء لبرامج ايران النووية وأن يأخذوا من منظمة الطاقة الضمانات الكافية التي تحفظ الأمن القومي الإيراني ولا تشكل خطرا على مستقبل الإتفاق النووي، مؤكدا أن منظمة الطاقة في الوقت الراهن ليست في موضع يؤهلها لاعطاء الضمانات للجمهورية الإسلامية.
وعلى صعيد آخر حذر النائب الايراني فلاحت بيشه من أن يكون موضوع رفع العقوبات الإقتصادية عن ايران سببا في كساد الصناعة الإيرانية في القطاعات المختلفة كقطاع السيارات ووسائل النقل.