وحسب صحيفة إكسبريس البريطانية اليوم الثلاثاء ، فإن معلومات مفصلة عن عدد مهم من العسكريين البريطانيين ومتطوعين ومتقاعدين وجنود تركوا المؤسسة العسكرية، وآخرين في طور التدريب، باتت متاحة للعلن على موقع الحكومة الإلكتروني.
وقال الضابط البريطاني(رائد سابق) كريس غرين: "هذا تهديد أمني خطير"، فنشر الأسماء يقدمهم كـ"قائمة مستهدفين" وكأهداف سهلة لتنظيم داعش وجماعات أخرى لاستهداف الأفراد، في الوقت الذي ارتفعت فيه المخاطر الأمنية بالبلاد إلى درجة عالية.
ويرى آخرون أن ثمة تهديدا حقيقيا ولا يرون أي فائدة من نشر أسمائهم للعلن، لا سيما أن بعض الجهات كانت قد نصحت العسكريين بإخفاء معطياتهم العسكرية من مواقع التواصل الاجتماعي تفاديا لإيذائهم من جانب المتطرفين.
وأضاف ضابط سابق كبير: "أعتقد أنه أمر محفوف بالمخاطر للغاية وأنا لا أعرف لماذا فعلوا ذلك"./انتهى/