قال أمين أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران اللواء "محسن رضائي" ان نداء قائد الثورة الإسلامية التي توجه بها الى العالم الاسلامي تعتبر نقطة عطف وبداية لكسر حاجز الصمت للشعوب الاسلامية تجاه الإجرام السعودي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، تناول، أبعاد اطلاق قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، اسم "الشجرة الملعونة" على الطغاة، قائلا: إن لهذه الشجرة الملعونة ثلاث صفات، أولا هي سفك الدماء، ومنها ظهرت جذور آل سعود، ثانيا الانحراف المسمى بالوهابية، والصفة الثالثة هي الخيانة، حيث بدأت ممارسات آل سعود السلبية منذ قيام الثورة والصحوة الإسلامية. إن لهذه الشجرة الملعونة ثلاث جذور وهي عار على العالم الإسلامي، ولا يمكن محو هذا العار إلا بالأخذ بتلابيب هؤلاء.

وحول عدم توفير آل سعود الامن للحجاج خلال مواسم الحج، قال: إن توفير الامن أيام الحج يعود الى ما قبل الإسلام مضيفا "خلال العصر الجاهلي كان للقبائل حلف على منع الحرب وسفك الدماء خلال أيام الحج، ما قام به آل سعود أسوء من الجاهلية التي سبقت الإسلام."

وكشف اللواء محسن رضائي نقلا عن أحد سكان منطقة البلقان، أن ما يقارب 300 الف مواطن من بلدان عربية مثل الإمارات، وقطر والسعودية توجهوا الى البلقان خلال الأشهر القليلة الماضية، يقولون أن سبب توجههم الى البوسنة هو أن حربا ستقوم بين إيران والسعودية، ويقولون "جلبنا اموالنا هنا لنكون في مأمن".

ورفض رضائي اتهامات المفتي السعودي لإيران بتسييس الحج، قائلا: المفتي الأعظم السعودي آكل السحت، أفتى مؤخرا بأن جميع الإيرانيين غير مسلمين. وهذا يدل على أنهم هم من يسيسون الحج، لا إيران.

وحول دور السعودية في دعم الجماعات الإرهابية قال رضائي: السعودية تبني المساجد في البلدان الإسلامية المختلفة وتنشر الفكر الوهابي. إن المجاميع التكفيرية هي نتاج الوهابية وقد ظهرت من المساجد السعودية. فيما يرفض الكثير من علماء أهل السنة الوهابية ونحن بقولنا الوهابية لا نعني أهل السنة. السعودية وصمة عار في العالم الإسلامي ويجب أن تمحى.

وفيما يتعلق بصمت العالم الإسلامي حيال ممارسات آل سعود قال: العالم الإسلامي ينظر بأجمعه الى التحركات السعودية، وأتمنى أن يكون نداء قائد الثورة بداية لكسر هذا الصمت./انتهى/