وقالت الحركة في بيان توضيحي حول أحداث الاعتداء الآثم من قبل أجهزة أمن السلطة على مسيرتها، التي قررتها كذلك على أعتاب ذكرى انطلاقة انتفاضة القدس .. ومجزرة صبرا وشاتيلا:" نبرأ إلى الله تعالى من كل محاولات جرنا إلى مربع الفتنة".
وأضافت:" ليس ثمة مبرر لاعتداء أجهزة الأمن الآثم على مسيرتنا المتضامنة مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني .. والدعم لإضرابهم إسنادًا لهم، والداعية للوحدة الوطنية".
وثمنت الحركة عاليًا التزام شبابها ومجاهديها وانضباطهم المسؤول وعدم انجرارهم لمربع الفتنة و المواجهة الداخلية، منضبطين بالتعليمات والأوامر ووصايا الشهيد المفكر الدكتور فتحي الشقاقي، والشهداء رحمهم الله تعالى.
واستهجنت الحركة حجم التحريض الذي يمارس لشحن أفراد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي بقيت طوال الوقت حارسة وحامية للوحدة الوطنية، وسراجًا للتعاضد والتكاتف رغم كل الصعوبات، وضمانة للعمل المشترك.
كما دانت الحركة وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار جرأة أفراد أجهزة الأمن على استخدام الرصاص الحي، وإطلاق الغاز المسيل للدموع، و رش المتضامنين مع الأسرى وذوي الشهداء و المحررين بغاز الفلفل السام رجالاً و نساء و أطفالاً على عيونهم من مسافة الصفر، وتهديدهم بالقتل الصريح، والتهجم والاعتداء على الحرائر والمجاهدات وأمهات الشهداء والأسرى و المحررين واعتقال الشيخ المجاهد خضر عدنان وعدد من الأسرى المحررين.
ونصحت الحركة "العقلاء والشرفاء بتدارك الأمور قبل فوات الأوان .. ووقف الملاحقات الأمنية و محاولات حظر نشاطات فصائل المقاومة والجهاد في جنين والذي تكرر غير مرة في استقبالات أسرانا المجاهدين، وآخرهم القائد أيسر الواكد، ونجل الشيخ المجاهد بسام السعدي".
وجاء في البيان :" إننا بمقدار اعتزازنا براياتنا المقاومة نعتز بعلم فلسطين. ولا داعي ولا معنى لإنزال راية الجهاد الإسلامي لأنها راية كل المقاومين، مع علمنا أن الإشكالية و التناقض مع مشروع المقاومة .. هذه الراية التي لفت أجساد الاستشهاديين والاستشهاديات والشهداء ورفعها ويرفعها الآلاف من مجاهدينا في أرضنا المحتلة"./انتهى/
تاريخ النشر: ١٧ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٥:٢٦
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، براءتها إلى الله تعالى من كل محاولات تشويه وحرف البوصلة عن مقاومة الاحتلال الصهيوني، واستنكرت اعتداء أجهزة أمن السلطة، يوم أمس على مسيرة اسناد للأسرى المضربين في محافظة جنين.