طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دول الخليج الفارسي بإجراء إصلاحات داخلية، بدلا من اللجوء إلى سجن المعارضين السلميين ونددت بقمعهم من خلال مراقبة نشاطهم على الإنترنت.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة "فرانس برس" أن مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط، سارة ليا ويتسون، قالت إن "دول الخليج تشن هجوما منظما وممولا بشكل جيد على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت".

وأضافت ويتسون: "بدل سجن المنتقدين السلميين على الإنترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات".

وجاءت هذه التصريحات عقب إطلاق موقع تفاعلي يحتوي على صور ونبذات عن 140 معارضا معروفين، في إشارة إلى الحد الذي يفرضه موقع تويتر على عدد حروف التغريدة المتمثل بـ140 حرفا./انتهى/