اكد مندوب الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية "علي رضا جهانغيري" على ضرورة تحمل الدول الداعمة للإرهاب لمسؤولياتها عن استخدام هؤلاء للاسلحة الكيمياوية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية  علي رضا جهانغيري ألقى كلمة  في الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام للدول الاعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ، إلى ضرورة تحمل الدول الداعمة للإرهاب لمسؤولياتها عن استخدام هؤلاء للاسلحة الكيمياوية.

واكد جهانغيري تمسك الجمهورية الاسلامية الايرانية بمعاهدة حظر الأسلحة الكيمائية وجميع القوانين والانظمة الخاصة بها، مشددا على سعيها لنشرها وتطبيقها في كل أنحاء العالم، ولفت إلى وجود أكثر من مئة ألف مصاب متأثر بالاسلحة الكيماوية في ايران. 

وأضاف : إن ايران التزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية لا يأتي  فقط من خلال القوانين بل ينبع أيضاً من معتقداتها الدينية، مشيراً إلى فتوى قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي التي تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل. 

ونوه سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى إجراءات الحكومة السورية في مجال الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، مطالبا المجتمع الدولي بالتعاون مع سوريا والابتعاد عن ممارسة الضغوط والتمييز في هذا الملف، موضحاً إن تقارير الأمم المتحدة حول استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا لم تأخذ بعين الاعتبار المعلومات التي قدمتها الحكومة السورية. 

وأشار جهانغيري إلى المخاوف والقلق التي تثيره التقارير حول استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا والعراق من بينها "داعش" و "جبهة النصرة" للاسلحة الكيمياوية، مشدداً على ضرورة تحمل الدول الداعمة للإرهاب لمسؤولياتها تجاه استخدام الارهابيين للاسلحة الكيمياوية. /انتهى/.