وفي تصريح للعميد أحمد وحيدي رئيس الجامعة العليا للدفاع مع وكالة مهر للأنباء اعتبر أن المجموعات الارهابية في سوريا وداعميهم من الدول الخارجية تسعى جديّا الى استغلال الهدنة لالتقاط الأنفاس وإعادة بناء تشكيلاتهم.
وأضاف:"وعلى هذا الأساس كان داعمو الارهاب يراقبون الوضع بدقة، وهم لن يألو جهدا بدعم هذه المجموعات الارهابية من أجل القضاء على سوريا ومحور المقاومة."
وتابع وزير الدفاع السابق:"هم وإن وافقوا على اتفاق مؤقت لوقف اطلاق النار، فذلك من أجل إعادة بناء وترميم قوتهم."
وشدد العميد أحمد وحيدي على ضرورة انتقال المفاوضات السورية إلى العاصمة دمشق في القادم من الجولات. وألمح إلى أن إجراء المفاوضات السورية الآن في سوريا لا تبدو عمليّة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه مع تحقيق هذه المفاوضات إيجابيات في المستقبل فيجب أن تنتقل إلى العاصمة السورية دمشق./انتهی/
تعليقك