وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أوضح أردوغان في اجتماع عقده مع مخاتير قرى تركية في القصر الرئاسي بأنقرة، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول: "الهدف من عملية "درع الفرات" ليس دولة أو شخصية معينة، بل التنظيمات الإرهابية فقط. ولا يجوز أن تكون لدى أحد شكوك بشأن هذا الموضوع الذي أكدنا عليه تارة بعد أخرى، ولا يجوز أن يعلق أحد على الموضوع بأسلوب مختلف أو أن يحاول تشويهه".
وجاءت تصريحات أردوغان السابقة المثيرة للجدل حول "إنهاء حكم الطاغية بشار الأسد" في كلمة ألقاها في ندوة مكرسة للقدس في إسطنبول، الثلاثاء الماضي، إذ نقلت وكالة "الاناضول" عنه قوله: "لماذا دخلنا؟ لا نخطط للاستيلاء على الأرض السورية، بل المهمة هي إعطاء الأراضي لأصحابها الحقيقيين. وهذا يعني إننا هنا من أجل إحلال العدالة. دخلنا لكي نضع حدا لحكم الطاغية الأسد الذي يرهب السوريين بدولة الإرهاب. ولم يكن دخولنا لأي سبب آخر". على حد تعبيره
وكانت روسيا قد عبرت عن دهشتها من تصريحات أردوغان حول دخول الجيش التركي إلى الأراضي السورية من أجل إنهاء حكم " بشار الأسد"، ودعت موسكو أنقرة إلى توضيح موقفها، بينما نصحت مصادر في مكتب الرئيس التركي بعدم تفسير تصريحاته "حرفيا"./انتهى/