وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ مجلس الأمن القومي الإيرانيّ قد انعقد للبحث تداعيات الانتخابات الامريكية، وقد حضره مساعد وزير الخارجيّة الإيرانيّة مجيد تخت روانجي.
وأوضح روانجي خلال الجلسة أن الإنتخابات الأمريكيّة قد تميّزت بالشّعارات الّتي رفعتها والّتي أوصلت في نهاية لمطاف الحزب الجمهوري إلى الحكم، ولفت أن سياسة ترامب الخارجية ستتغيّر عن السياسة الخارجيّة للإدارة الأميركية السّابقة، لذا من المتوقع أن نشهد تغييرات في السياسة الخارجيّة الأميركيّة.
وأضاف أنّه هناك واحد من خيارين في التّعامل مع إدارة ترامب المقبلة، فإمّا أن يضع الإتفاق النووي جانبًا وعلى الولايات المتّحدة أن تتحمل عواقب هذا الأمر، أو أن يمارس العدائيّة والخصومة مع الإيران مع الإبقاء على الإتفاق النّووي فيحمّل المجتمع الدّولي إيران مسؤوليّة خرق الإتفاق النووي.
وتابع أنّه بوصول ترامب إلى البيت الأبيض سنكون أمام فرص وتهديدات عديدة. وتكمن الفرص في استغلال أقواله في أنّه سيستخدم القوّة لإنهاء وجود تنظيم داعش الإرهابيّ في المنطقة.
وشدد معاون وزير الخارجيّة بأنّ إيران بإمكانها التعامل مع كافّة الظروف بعد تولّي ترامب مقاليد الحكم، وسيزيد من قوة الجمهوريّة الإسلاميّة وسيكون النصر من حليفنا كما في السّابق.
وقال روانجي عند انتهاء جلسة مجلس الأمن القومي أن كل آراء المسؤولين في البلاد تجتمع خلف رأي قائد الثورة بأن أميركا قد أقدمت جدّيًّا على خرق الإتفاق النّوويّ، وذلك بتصويت مجلس النّواب والشيوخ الأميركيين على تمديد العقوبات على إيران./انتهی/