وافادت وكالة مهر للأنباء أن محمد نهاونديان رئيس مكتبة رئاسة الجمهورية وعلى هامش لقاءاته بالمسؤولين السويديين التقى ب"أن لينده" وزير التجارة السويدي وبحث معه القضايا التجارية وتطوراتها بين البلدين.
وأكد نهاونديان خلال لقائه أن السلطات الإيرانية وضعت خططا لاستقطاب المستثمرين الأجانب مفيدا " يمكن لإيران والسويد أن تتعاونا في مختلف مجالات الاقتصاد، بما في ذلك المجالات المتعلقة بالطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والبيئة .
وأشار إلى ظهور ظروف مواتية بعد الاتفاق النووي لاستثمار الشركات الخاصة الأجنبية في إيران، بما في ذلك استعداد بعض الشركات السويدية مصرحا " يجب أن يبدأ هذا التعاون بوتيرة ذات سرعة مناسبة ودون تأخير، كما أن تكون مقاصده هادفة الى مصالح طويلة المدى والأهم من ذلك، أن يتتبع كل من البلدين، سياسات تسهل عملية التمويل أمام المستثمر " .
ومن جهته رحب وزير التجارة السويدي بتطوير العلاقات في كافة المجالات مع الجمهورية الإسلامية قائلا إن تنمية العلاقات الاقتصادية وتنظيم التعاون الاقتصادي مع إيران مهم جدا بالنسبة لنا كما أن الحلول التي يمكن أن تحتوي المسافات بين البلدين تثير اهتمام استوكهولم.
كما رحب أن ليندي بالاقتراحات التي قدمها نهاونديان حول إيجاد فروع مصرفية إيرانية في السويد منوها إن السويد تسعى إلى تطوير التعاون الإنمائي مع الدول الأجنبية بما في ذلك إيران لذا ترحب في هذا الصدد اقتراحات إيران لتطوير العلاقات بين البلدين .
وتابع وزير التجارة السويدي بالقول "نحن درسنا الاجواء الاقتصادية في ايران بعناية ومن خلال المعرفة التي اكتسبناها لدينا خطط في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران" ./انتهى/