أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني خلال استقباله لوفد من كبار علماء السنة الايرانيين أن التنوع في المذاهب والقوميات سيكون عاملا من عوامل الوحدة والتنمية الوطنية، مشيرا الى أن الحكومة ستستثمر هذه التعددية من أجل تعزيز الوحدة الثقافية والوطنية الايرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس حسن روحاني اشار اليوم 11 ديسمبر خلال استقباله عددا من علماء السنة في ايران الى انه في البلدان التي تتمتع بتنوع قومي ومذهبي يسودها بعض السمات والخصائص، ابرزها، الاقتدار الديني.

واعتبر الرئيس روحاني أن التنوع المذهبي والعقائدي يعتبر ميزة ايجابية في الدول وعلى هذه الأطراف التي تتمتع بهذه الخصوصية أن تستثمر هذه الفرصة التي تمتلكها من أجل تطوير ثقافة التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف الرئيس روحاني أن مبدأ الجمهورية الاسلامية الايرانية كان منذ انطلاق الثورة الاسلامية وفق النظرية التي ترى أن جميع الثقافات في هذا التفكر تعيش تحت لواء  الثقافة الاسلامية.

وتابع روحاني قائلا "الثورة الاسلامية لجميع المذاهب والقوميات الايرانية، لذلك مشاكل ايران اليوم لاتتعلق بالشيعة فقط بل تتعلق بجميع الايرانيين".

وقال "عندما يحدق بنا تهديد ما فإنه ليس مهما بالنسبة له الشيعة والسنة ،وصواريخ الأعداء لا تميز بين الشيعة والسنة ، ان الخطر يحدق بالجميع والوحدة ضرورية لتعزيز قوة الاسلام وايران".

وفي الختام أشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني الى ظاهرة التكفير في العالم الاسلامي قائلا "انظروا كيف يشوه التكفيريون صورة الاسلام، هل هؤلاء هم من وفروا العمل والتقنية؟ دمروا كل الاثار الثقافية والتاريخية بإسم الاسلام والجهاد"./انتهى/