وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اعتبر خلال استقباله عددا من علماء الشيعة والسنة الباكستانيين ان وجود الفرقة بين المسلمين في الاوضاع العالمية الراهنة امر محزن معتبرا ان البلدان الاسلامية بامكانها ان تشكل ثقلا مؤثرا في اتخاذ القرارات الدولية نظرا لامتلاكها قدرات اقتصادية هائلة.
واعتبر منظمة المؤتمر الاسلامي الاطار المناسب للاتحاد بين الدول الاسلامية وقال : في اطار هذه المنظمة بالامكان تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وتقليل الخلافات بينهم.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني العولمة بانها حركة طبيعية تختلف عن الارغام على العولمة مضيفا : ان العولمة حركة طبيعية بدأها الانسان منذ بدء الخليقة ولحد الآن ولكن الارغام على العولمة هي مطالب القوى الكبرى على اساس مصالحها وهو ما نشاهده من مقاومة العالم تجاهها.
واعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن تقديره لعلماء السنة والشيعة في باكستان في السعي لايجاد الوفاق الديني وقال : ان نتائج هذه الوحدة ستعزز الامن في بامستان ويقلل من الخلافات الطائفية وتعود بالنفع على الشعب الباكستاني.
واكد آية الله هاشمي رفسنجاني اهمية التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان من اجل حل القضايا الاقليمية وقال : ان تعاون البلدين بامكانه التقليل من معاناة الشعب الافغاني ويساهم في تسوية قضية كشمير.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله تسخيري , تحدث كل من رئيس اتحاد المدارس الدينية في بامستان مولانا سليم الله خان ورئيس اتحاد المدارس الشيعية آية الله حافظ نجفي ورئيس اتحاد المدارس السنية مولانا منيب الرحمن حول ضرورة اتحاد المذاهب الاسلامية./انتهى/
تعليقك