وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية اعتبر الانتصارات السياسية والعسكرية التي حققتها الحكومة والشعب وجميع القوات العراقية في مواجهة المؤامرات الخارجية وفي مقدمتها الارهاب ، بانها انتصارات قيمة للغاية ، وقال : ان ايران حكومة وشعبا تقف في هذه المقارعة الى جانب الشعوب المظلومة في المنطقة ومن بينها العراق وسوريا ، ولن تدخر وسعا في هذا المسار.
واشار الرئيس روحاني الى محاولات الاعداء لاثارة الخلافات بين شعوب المنطقة ، وقال : ان معارضي وحدة اراضي العراق يحاولون تأجيج النعرات العرقية والطائفية بين اوساط الشعب العراقي ، بهدف تحقيق مخططاتهم ، وفي مثل هذه الاجواء فان تشكيل التحالف الوطني العراقي يعد خطوة قيمة جدا في مسار حفظ وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية في هذا البلد من خلال احتضان جميع التيارات والقوميات والمذاهب.
وتابع روحاني قائلا : ان المساعي السياسية للتحالف الوطني الى جانب جهود الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في ساحة الجهاد ومحاربة الارهابيين ، واهم من ذلك تدابير المرجعية التي جعلت المستقبل مفعما بالأمل.
واكد الرئيس روحاني على ان القضية الهامة في العراق هي المحافظة على وحدة اراضي البلاد وترسيخ الوحدة الوطنية بين اطياف الشعب العراقي ، مضيفا : من المؤسف فان تصرفات وسلوك بعض القوى الكبرى تدل على انهم مازالوا مثل السابق يحاولون بث الفرقة بين اوساط الشعب العراقي.
وفي جانب آخر من حديثه شدد الرئيس روحاني على ضرورة تمتين وتعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافي وتذليل بعض العقبات القائمة في هذا الاتجاه ، مضيفا : ان مسيرة الاربعين هي تجسيد لارادة الشعبين من اجل النهوض بدور الاسلام.
من جانبه شرح رئيس التحالف الوطني العراقي "عمار الحكيم" في هذا اللقاء الاوضاع الراهنة في العراق ومسار تشكيل التحالف الوطني ، ومبادرة التحالف لتعزيز الوحدة الوطنية في هذا البلد.
واعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة والشعب العراقي ، داعيا الى جعل العلاقات بين ايران والعراق قدوة يحتذلا بها في المنطقة./انتهى/