اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية "بهروز كمالوندي" ان ايران باعت 70 طنا من الماء الثقيل لافتاً الى ان وضع البرنامج النووي الايراني حاليا افضل من السابق.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية "بهروز كمالوندي" قال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، ان القضية النووية الايرانية تعد من أهم قضايا ايران والعالم خلال الاربع عشرة سنة الماضية ، وخلال هذه المدة وضعوا قيودا على البرنامج النووي الايراني.
واعتبر ان مشاركة ايران في مشروع الاندماج النووي "ايتر" سيساعد في الارتقاء بمكانة ايران على الصعيد العالمي وتوفر احتياطي من الطاقة لملايين السنين.
واشار الى ان الاتفاق النووي ازال الحظر المفروض على السفن الايرانية واتاح اقامة روابط اوسع مع دول العالم والحصول على التسهيلات المالية.
واوضح "كمالوندي" ان امريكا كانت تؤكد انها لن ترفع اجراءات الحظر الاولية ، وانها ستحل الموضوع مع احراز تقدم في المفاوضات ، وقال : وضعنا حاليا في القضية النووية جيد ، ولدينا روابط جيدة في هذا المجال واصبح  الطريق مفتوحا.
وتابع المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية : كانت لدينا ثلاث قضايا رئيسية واهمها التخصيب ، ونحمد الله ان الآلاف من وحدات الطرد المركزي مازالت تعمل ، واذا كانت لدينا استثناءات من الطرف الآخر وفق الاتفاق النووي لانتاج 300 كلغم خلال 15 عاما ، فانه اصبح بامكاننا انتاج اكثر من 300 كلغم.
وتابع قائلا : ان الوقود النووي بنسبة 20 بالمئة بحاجة الى مساعدات ومعدات اذ من الضروري استخدامها في البلاد.
واضاف : خلال الاشهر السبعة الماضية استطعنا بيع 70 طنا من الماء الثقيل ، ومن المقرر ان نبيع سنويا 20 طنا ، ولدينا زبائن لبيعها ، وقضية انتاج الماء الثقيل لم تتوقف.
واكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان المفاعلات الجديدة افضل بكثير من الناحية الفنية مقارنة مع المفاعلات السابقة ، منوها الى انه قام مؤخرا بزيارة الى جمهورية التشيك ووقع اتفاقيات جيدة في مجال التعاون النووي وهذه من نتائج الاتفاق النووي.
وحول طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا امانو" خلال زيارته الاخيرة لطهران من المسؤولين الايرانيين تقديم ايضاحات حول محركات الدفع النووي ، اكد "كمالوندي" ان هناك انواع مختلفة من محركات الدفاع النووي حسب حجمها ونسبة الوقود الذي تستخدمه ، وتوجد قواعد امان وبروتوكولات لاستخدامها ، مشيرا الى ان امانو اكد ان اقدام ايران على تصميم وصنع محركات الدفاع النووي لايعد انتهاكا للاتفاق النووي ، وانه فقط استفسر عن طبيعة استخدامها لمعرفة نسبة الوقود النووي المستخدم فيها.
ولفت "كمالوندي" الى ان الرئيس روحاني اعطى مهلة لمنظمة الطاقة الذرية لاعداد دراسة حول تصميم وانتاج محركات الدفاع النووي ، حيث قامت المنظمة بتقسيم العمل الى قسمين هما المفاعل والوقود.
واوضح "كمالوندي" ان المفاعل المستخدم في محركات الدفاع النووي هو مفاعل قوة وليس مفاعل محطة نووية ، واكد ان تصميم ايران في هذا الشأن يعد تطورا كبيرا في مجال الصناعة النووية ، مشيرا الى ان تم ابلاغ امانوا بان ايران من ضمن الدول العشر الاولى التي لديها اكبر اسطول من السفن التجارية./انتهى/