وأفادت وكالة مهر للأنباء أن علي أكبر صالحي قال في تصريح ادلى به للصحفين اليوم السبت عقب التوقيع على اتفاق للتعاون النووي بين ايران والمجر، حول ازاحة الستار عن مشاربع غدا (اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية)، ستكون هنالك مشاريع مهمة جدا تفتتح في محافظات قزوين والبرز ويزد من قبل السيد روحاني عن طريق الدائرة المغلقة (فيديو كونفرانس).
واشار صالحي الى معرض تعرض فيه انشطة ومنجزات العام (الايراني) الماضي (انتهى في 20 اذار/مارس) وهي اكثر بنسبة 50 بالمائة من منجزات العام الذي سبقه واعتبر هذا الامر مؤشرا يثبت نشاط الصناعة النووية في البلاد واضاف، نامل بان يسمع شعبنا غدا اخبارا سارة ويعرفوا بان الصناعة النووية تمضي الى الامام بقوة.
وردا على سؤال حول تصريحات ترامب بشان الاتفاق النووي وتاثيراته على مسيرة تنفيذ الاتفاق النووي قال، انه حينما كانت المفاوضات النووية جارية اعلن البعض في اميركا معارضتهم لها وهو امر طبيعي كما ان السيد ترامب اعلن مرارا معارضته لهذا الاتفاق وقال مرة بحدة بانه لو تولى الرئاسة سيضع الاتفاق جانبا الا ان الحقائق على الارض هي بصورة اخرى، وهذا الاتفاق ليس بين ايران واميركا بل هو اتفاق دولي لذا فان دولة ما ومن ضمنها اميركا غير قادرة على ان تضع الاتفاق جانبا بسهولة.
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي بان اميركا يمكنها ان تخلق مشاكل الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تكهنت الاستعدادات اللازمة لاي حدث قد يقع وقال، ان هذه الاستعدادات متوفرة لكننا نامل بان لا نصل الى هذه الحالة ابدا.
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، اننا نعتقد بان الاتفاق النووي اتفاق يصب في مصلحة ايران والمنطقة والمجتمع الدولي، لذا فانه لا ضرورة للاخلال بمثل هذا الاتفاق الذي يخدم مصلحة الجميع.
وقال مساعد رئيس الجمهورية، ان نصيحتنا لهم ان يفكروا ويدققوا اكثر حول التداعيات المحتملة لمواقفهم وان موقفنا وردّ فعلنا سيكون مدروسا وحكيما وعقلانيا ولن يكون انفعاليا ونحن على استعداد كاف لمواجهة اي حدث.
واكد صالحي، ان مطلبنا هو ان يبقى الاتفاق النووي ولا يتم المساس به وسنبذل كل مساعينا في هذا الاتجاه.
واشار الى ان محادثات اجريت مع شركات اوروبية لشراء الماء الثقيل من ايران واضاف، لقد تلقينا طلبات منهم واعلنوا انهم بحاجة الى كميات ملحوظة من الماء الثقيل ولكن يبدو ان الامر بحاجة الى ترخيص من الاتحاد الاوروبي لتتمكن هذه الشركات من شراء الماء الثقيل من ايران.
وفيما يتعلق بالاجتماع القادم للجنة المشتركة للاتفاق النووي اوضح بان مسؤولين من وزارة الخارجية يتولون هذا الامر وان لمساعد وزير الخارجية عباس عراقجي حضورا فاعلا في ذلك واضاف، ان غالبية القضايا التي تطرح ستكون متعلقة بالحظر وقضايا من هذا القبيل كما ان القضايا الفنية ستطرح فيها ايضا، ومنها على سبيل المثال الاتفاق لشراء نحو 900 طن من اليورانيوم من كازاخستان خلال فترة 3 اعوام الا ان الاتفاق معلق الان بصورة ما بسبب معارضة بريطانيا الا ان هذا هو مطلبنا ونتابعه بجدية وسنمارس الضغوط اللازمة، فلا يمكن التوصل الى اتفاق وتوافق عليه 5 دول ومن ثم تعلن دولة واحدة معارضتها لذلك في اللحظة الاخيرة.
واشار الى ان كل دول مجموعة "5+1" كانت قد وافقت على هذا الاتفاق ومن ضمنها بريطانيا الا انها اعلنت معارضتها له في اللحظة الاخيرة التي كان فيها الاتفاق على اعتاب الدخول حيز التنفيذ، واصفا هذا الموقف البريطاني بانه نكث للعهد/انتهى/
تعليقك