وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في حديث لوكالة "إنترفاكس"، إن تحديد موعد إرسال المراقبين الأمميين إلى سوريا عملية معقدة، مشيرا إلى أن الغرب سعى إلى تبني قرار مجلس الأمن دون تحديد مهام البعثة وغيرها من المسائل بشكل دقيق.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تنتظر من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير حول أبعاد بعثة المراقبة ومهام وصلاحيات المراقبين، مؤكدا أهمية هذا التقرير لأنه سيحدد طابع عمل البعثة الدولية في حلب.
وأكد غاتيلوف: "ومهما كانت توصيات الأمين العام، يجب أن يتم الاتفاق عليها مع الحكومة السورية الشرعية، إن ذلك ممارسة عادية تلتزم بها الأمم المتحدة كل مرة لدى تنفيذ مثل هذه القرارات".
من جهة أخرى أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو لا ترى وجود حاجة ماسة إلى إرسال مراقبين دوليين إلى شرقحلب، مضيفا أن ممثلي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري يقومون بمراقبة الوضع الإنساني هناك.
ومع ذلك لم يستبعد غاتيلوف أن يتطلب الوضع في مرحلة معينة اللجوء إلى جهود أممية إضافية، مشيرا إلى أن موسكو صوتت لهذا السبب لصالح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2238 مع غيرها من أعضاء المجلس./انتهی/