وذكرت قناة "روسيا اليوم" ان تشوركين اكد للصحفيين : "لن نسمح بتمرير نص نعتبره خاطئا، او اصدار قرار يؤدي الى تأجيج النزاع. وهذا امر لا شك فيه، ونتحدث عن ذلك بصراحة".
وقال "اذا كان نص القرار غير مقبول فسنصوت ضده بالطبع".
ونوه المندوب الروسي بان موسكو "ستطرح مسألة تحديد موعد لدعوة الجنرال محمد الدابي رئيس بعثة المراقبين العرب الى مجلس الامن لكي يتحدث عن عمل بعثة المراقبين. ونعتقد ان استدعاءه في الوقت المناسب سيكون امرا هاما".
وقال تشوركين ان "ممثلي قيادة جامعة الدول العربية جاء في تصريحاتهم تأويل للاحداث في سوريا يختلف عما ورد في تقرير بعثة المراقبين".
واوضح ان الامين العام للجامعة ووزير الخارجية القطري القيا بالمسؤولية عن الاحداث في سوريا على حكومة البلاد، ولم يقولا اي شيء تقريبا عن العنف من قبل المعارضة.
واستطرد قائلا: "وسمعنا نفس الشيء في تصريحات مندوبي الدول الغربية الذين القوا كلمة في هذه الجلسة".
وشدد المندوب الروسي على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار كافة المعلومات الواردة في تقرير بعثة المراقبين العرب لدى صياغة القرار. وقال "من الاهمية بمكان ان نأخذ في عملنا، بما في ذلك في القرار الذي سيصدر، بعين الاعتبار الاستنتاجات التي اتت بها بعثة المراقبين".
وقال تشوركين: "سنرى ما اذا سيتمكن مجلس الامن الدولي من صياغة قرار توافقي. فقد جاء على لسان الوزير المغربي ان المغرب يبحث عن التوافق، ونحن نؤيد هذا التوجه".
ومع ذلك اكد تشوركين ان طرح مسودات غير مدروسة جيدا قد يؤدي الى انشقاق في مجلس الامن. وقال ان "بعض زملائنا الغربيين يتفهمون ان طرح مسودات قرار غير مدروسة بشكل مطلوب قد يؤدي الى انشقاق في مجلس الامن"، مضيفا ان مثل هذه الخطوات "خاطئة وغير بناءة"./انتهى/
رمز الخبر 1523282
تعليقك