وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس المركز الوطني للسجاد الايراني "حميد كاركر" التقى أمس عدداً من المسؤولين في قطاع التجارة والصناعة في محافظة قزوين بهدف الاطلاع على آخر أوضاع صناعة السجاد في المحافظة.
وأشار حميد كاركر في هذا اللقاء إلى ان صناعة السجاد الايراني تحملت أعباء ثقيلة خلال فترة الحصار الاقتصادي الذي فرض على البلاد، مضيفاً إن الصادرات الايرانية حققت أرقاماً قياسياً في الظروف الصعبة مؤكداً على ضرورة تطوير هذه الصناعة ودعم تصديرها.
وأوضح رئيس المركز الوطني لصناعة للسجاد الايراني إن امريكا والصين تشكلان سوقين كبيرتين للسجاد الايراني، مضيفاً إن صادرات السجاد إلى امريكا وصلت إلى 80 مليون دولار قبل عام 2010، فيما حققت هذه الصادارت خلال العام المنصرم اي مابعد الاتفاق النووي مايقارب 50 مليون دولار في السوق الامريكية.
وأضاف "كاركر" إن حياكة السجاد الايراني تعود إلى ثلاثة آلاف عام حيث انتشرت في جميع أنحاء ايران منذ القدم، ويعمل حالياً أكثر من مليون شخص ايراني في هذه الصناعة، موضحاً إن من الممكن تطوير هذه الصناعة باستخدام الامكانيات التكنولوجية المتاحة وذلك عبر اتباع منهج الانتاج المعرفي للتطور في هذا المجال.
كما أعلن رئيس المركز الوطني للسجاد الايراني إعادة احياء مركز "ايرذان" الوطني للسجاد في قزوين خلال هذه الزيارة. /انتهى/