وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الأسبوع الأخير في الشمال السوري شهد اقتتالاً حاداً بين الفصائل السورية المسلحة وجبهة النصرة التي حاصرت مقرات الجبهة الشامية التابعة للجيش الحر ومقرات أخرى لجيش المجاهدين وفيلق الشام التابعين أيضاً للجيش الحر فيما أعلنت برائتها من "جند الأقصى".
وتمارس جبهة النصرة كل أنواع القمع والاضطهاد ضد السوريين غير المسلحين في مناطق سيطرتها، كما تشتبك مع الفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي وتقطع عنهم طرق امداداتهم القادمة من تركيا.
وكانت جبهة النصرة قد أعلنت رفضها للمفاوضات السورية التي تقام الآن في استانا فيما تشارك أغلبية فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة للجيش الحر في مفاوضات استانا وأهمها فيلق الشام والجبهة الشامية وجيش الاسلام ويترأس الوفد محمد علوش.
الجدير بالذكر إن جبهة النصرة غيرت اسمها في الآونة الأخيرة لتصبح "جبهة فتح الشام"، فيما اندمجت عدد من الفصائل السورية المقاتلة التابعة للجيش الحر تحت نسمى "الجبهة الشامية". /انتهى/