وتقول الصحيفة البريطانية: في الأحوال العادية فإن أي رئيس جديد يستغرق مئات الأيام في منصبه حتى يبدأ شعبه في تكوين الانطباعات السلبية حول سياساته ويحدث توافق عام على رفضها وهذه كانت الحال مع الرؤوساء الأمريكيين الخمسة السابقين لكن مع ترامب الوضع ليس كذلك.
وتوضح الصحيفة، أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون استغرق 573 يوما في مكتبه الرئاسي قبل أن تصل نسبة معارضيه في استطلاعات الرأي العام إلى أكثر من 50 في المئة من الأمريكيين.
وتضيف أن ترامب الملياردير ونجم التلفزة وحاليا رئيس الولايات المتحدة تمكن من تحطيم كل الأرقام القياسية الخاصة بعدد الأيام التي يستغرقها المواطنون لتصل نسبة معارضيه إلى أكثر من 50 في المئة من المواطنين.
وتشير الصحيفة إلى أنه بعد 8 أيام فقط من تسلمه مفاتيح المكتب البيضاوي ارتفعت نسبة معارضيه والراغبين في رحيله عن المنصب إلى 51 في المئة من المواطنين حسب استطلاع رأي أجراه مركز غالوب لاستطلاعات الرأي في الثامن والعشرين من كانون ثاني 2017.
وتوضح الصحيفة أنه بالنسبة للروؤساء الخمسة السابقين استغرق بيل كلينتون 573 يوما ليصل إلى هذه النقطة في فقدان شعبيته، بينما استغرق رونالد ريغان 7277 يوما، أما باراك حسين أوباما فاستغرق 936 يوما، بينما قضى جورج بوش الإبن 1205 يوما أما بوش الأب فاستغرق 1336 يوما.
وتنقل الصحيفة عن مركز غالوب تفسيره لذلك بأن ترامب واجه معارضة تنتقده بشدة حتى قبل أن يتولى نصاب الأمور./انتهى/