وأفادت وكالة مهر للأنباء ان بهرام قاسمي اشار اليوم تعليقاً على تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي بشأن ايران، الى ان هذه الادعاءات مجرد مزاعم عارية عن الصحة ومكررة واستفزازية، بينما جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب في الشرق الاوسط ليست خافية على احد، معتبراً ان امريكا وحلفائها في المنطقة تقدم الدعم المالي واللوجستي والاستخباراتي للمجموعات الارهابية بشكل مباشر او غير مباشر.
وأضاف: لولا التعاون الايراني الصادق مع الحكومات الشرعية في المنطقة والقوات الباسلة وقوات المقاومة الشعبية لهذه الدول في محاربة المجموعات الارهابية وابرزها "داعش" التي هي بحسب ما قاله الرئيس الامريكي " صناعة حكام تلك الدول"، لكانت اليوم عدة عواصم لدول اقليمية تحت سيطرة هؤلاء الارهابيين وكانت المحاربة الدولية للارهاب واجهت تعقيدات جمة.
واعرب عن اسفه لتصرفات الادارة الامريكية التي تقوم بتقديم الدعم للمجموعات الارهابية، بدلا عن تقديم الشكر للشعب الايراني على محاربة الارهاب المستمرة منتقدا السياسات الامريكية في المنطقة.
وتابع ان احدى هذه السياسات، القرار الاخير للحكومة الامريكية في ايجاد قيود على دخول مواطني بعض الدول الاسلامي الى امريكا، ان هذا القرار الطائش والعنصري الذي لاقى انتقاد الحكومات والشعوب في شتى بقاع العالم ومنها في امريكا، يشير الى عدم اكتراث حكام الولايات المتحدة مرة اخرى بالقوانين والمقررات والاعراف الدولية، متسائلا:كيف ينظر الى اعتقال طفل يبلغ من العمر 5 اعوام، على انها محاربة للارهاب؟ كيف يتوافق الاحتفاظ لمدة طويلة بأفراد مسنين في مطارات امريكا، مع قوانين حقوق الانسان التي تدعي امريكا احترامها؟
ونوه قاسمي الى ان سياسات ايران الاقليمية واضحة وشفافة بشكل كامل، قائلا، نحن نرغب بعلاقات ودية مع جميع دول المنطقة على اساس حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول، وبناء على هذا ان المزاعم المزيفة والباطلة يتم الحديث عنها ضد ايران بغية ايجاد خلافات بين دول المنطقة وتأمين سوق لاسلحة الولايات المتحدة القاتلة، وان على الحكومة الامريكية بدلا عن اثارة التفرقة الابتعاد عن الاعمال الاجرامية في اليمن التي يتم ارتكابها من قبل شركائها وبالاسلحة الامريكية./انتهى/