وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن صوت المنامة عن غضب شعبي ومسيرات حاشدة تجوب مختلف شوارع البحرين طلبا بالثأر لدماء الشهداء الأبرار الذين أعدمهم النظام الخليفي المجرم رضا الغسرة
محمود يوسف ومصطفى يوسف وجابت تظاهرات حاشدة ومواجهات مع مرتزقة النظام الخليفي المجرم مع إغلاق للشوارع العامة في مختلف مناطق البحرين ، غضبا لإعدام شهداء الثلاثة.
ورفض ناشطون رواية الجهات الرسمية، فأقبية السجون شهدت تعذيبا أفضى للموت بحق عدد من المواطنين ولم يتم مسائلة المتورطين ،وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية تحقق في كل قضايا الانتهاكات وأن تقدم توصياتها للجهات الدولية المختصة.
وأصدرت المعارضة البحريني،أمس الخميس، بيانا جاء فيه:
نتقدم الى شعبنا المقاوم، شعب الفداء والشهادة، باسمى آيات العزة والكرامة والتهاني الحسينية بمناسبة استشهاد الأبطال شهداء الحرية ، الشهيد رضا الغسرة ، الشهيد محمود يوسف ، الشهيد مصطفى يوسف ، الذين تم إعدامهم ميدانيا بسبب معارضتهم للنظام ومقاومتهم لسياساته وظلمه وجوره، ونعزي عوائل الشهداء الابرار بهذا الفقد الاليم، والعزاء لهم انهم استشهدوا على طريق الحق وفِي مواجهة الظلم والطغيان، حيث نالوا شرف الشهادة وهم واقفين كنخل أوال لم يركعوا ، انتصروا بشهادتهم ومهدوا الطريق لنصر امتهم ودينهم.
اننا في المعارضة البحرينية في الخارج ندعو لتشييع يليق بهؤلاء الشهداء الابرار الذي يتزامن مع ذكرى انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير ونؤكد على شبابنا شحذ هممهم واستنفار كل طاقاتهم لانطلاقة ثورية لا تهدأ حتى تحقيق الانتصار وفِي ذلك الثار والانتقام العملي المظلومية كل شهدائنا وعوائلهم.
وقد أطلق ناشطون دعوة إلى النفير العام رفضا لمجزرة الإعدام بحق خيرة شباب البلدة وتصفيتهم من قبل النظام الخليفي المجرم ، ودعوا جماهير الشعب للنزول الثوري الحاشد في المسيرة الجماهيرية عصر اليوم والإستعداد لتشييع الشهداء الأبرار وإعلان القصاص من القتلة./انتهی/