صرح الفريق خالد بن علي بن عبد الله الحميدان، رئيس المخابرات السعودية، أن الملك الأردني يجهد لأن تكون لبلاده فاعلية في الموازنة بين اللاعبين الأساسيين في الأزمة السورية، فحرصا على ذلك قام بزيارة إلى كل من موسكو وواشنطن بعد اجتماع طرفي النزاع السوري في أستانا.

وأعلن الفريق الحميدان في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن الرياض لديها معلومات تؤكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد للملك عبد الله الثاني بدعمه في مختلف الأصعدة إذا شارك في حل الأزمة السورية، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يعارض قرار الرئيس الروسي.

وعبر رئيس الاستخبارات السعودية عن قناعته في أن تهميش الرياض فيما يتعلق بالتعاون الجديد بين واشنطن وموسكو والقاهرة وعمان لحل النزاع السوري سيكون قرارا فاشلا، مؤكدا أن السعودية لن تتغاضى عما قامت به كل من الأردن ومصر في تلبيتهما لقرار اتخذه الجانب الروسي من دون التنسيق مع السعودية والدول العربية الأخرى.

كما أشار الفريق الحميدان إلى أن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير قد طلب، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم 27 كانون ثاني/يناير الماضي، ان تتجنب كل من الأردن ومصر ما يمكن ان يوتر العلاقات بين الدول العربية./انتهی/